عبرت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين فى اختتام أشغال المؤتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن الشرف الذي نال المنظمة النسائية بتفضل الرئيس زين العابدين بن علي بوضع المؤتمر تحت سامي إشرافه وافتتاح أشغاله بخطاب منهجي اعتمدته المؤتمرات وثيقة مرجعية لأعمالهن. وثمنت ما تضمنه هذا الخطاب من توجهات ريادية من شانها ان تعزز منزلة المرأة وتفتح امامها افاقا جديدة كشريك أساسي في تحقيق التنمية وتكريس الديمقراطية. كما أبرزت ما عبرت عنه المؤتمرات من اعتزاز بتسلم السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية درع المجلس النسائي اللبناني، تقديرا لمبادراتها النبيلة لفائدة المرأة العربية واعترافا بجهودها في خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية. وأضافت ان هذه المبادرات هى مدعاة فخر واعتزاز لكل التونسيات اللائي يثمن الحركية التي وفقت سيدة تونس الاولى فى إضفائها على عمل منظمة المرأة العربية دعما لحقوق المرأة وتكريسا لمشاركتها النشيطة فى مسارات التنمية. وتقدمت الوزيرة بالتهانى الى العضوات الجديدات للمكتب التنفيذي واللجنة المركزية، والى السيدة سلوى التارزي بن عطية الرئيسة الجديدة للاتحاد متمنية لهن التوفيق والنجاح في مهامهن. وأشارت الوزيرة الى الحصيلة الثرية لهذا المؤتمر والمجسمة لطموح وحيوية اطارات المنظمة ومناضلاتها، مبرزة الحركية الكبيرة التي عرفها الاتحاد بفضل دعم الرئيس زين العابدين بن علي، ومؤكدة على الدور الموكول للمنظمة النسائية مساهمة فى تجسيم الاهداف الطموحة لبرنامج رئيس الجمهورية /معا لرفع التحديات/ ومزيد التعريف بما تحقق للمراة ولكافة افراد الاسرة وللمجتمع التونسي باسره من مكاسب ثمينة، وتعميق الوعي بابعاد السياسة الاصلاحية لتونس التغيير. ومن جهتها عبرت السيدة سلوى التارزي بن عطية عن امتنانها للرئيس زين العابدين بن علي على الثقة التي حباها بها بتكليفها بعديد المسؤوليات، ملتزمة بالعمل مع مناضلات الاتحاد من اجل مزيد الارتقاء بأوضاع المرأة والفتاة فى كافة انحاء البلاد، حتى يظل الاتحاد دعامة قوية ورافدا متينا لتجسيم الخيارات الوطنية الرائدة من اجل مستقبل افضل لكل التونسيين والتونسيات. كما أكدت الاعتزاز بحضور حرم رئيس الجمهورية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مثمنة ما تتميز به رئاستها لمنظمة المراة العربية من حركية تترجم المكانة المرموقة للمرأة فى تونس الحديثة.