أخبار تونس- أعطى السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث يوم السبت 10 أفريل بمقر الوزارة إشارة انطلاق أعمال اللجنة المشرفة على الدورة الأولى لأيام قرطاج الموسيقية. وستنتظم هذه التظاهرة خلال الخريف القادم تحت إدارة السيد كمال الفرجاني تجسيما لإذن الرئيس زين العابدين بن علي بتحويل مهرجان الموسيقى التونسية إلى أيام قرطاج الموسيقية بمناسبة اليوم الوطني للثقافة يوم 25 فيفري 2010. وتزامنا مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب، شدد السيد عبد الرؤوف الباسطي على أهمية التعريف بالطاقات الإبداعية الشبابية وإيلاء مشاركتها في هذه التظاهرة عناية خاصة . وقد تم خلال اجتماع اللجنة المشرفة على الدورة الأولى لأيام قرطاج الموسيقية استعراض التوجهات العامة لهذه التظاهرة وتم التأكيد على: - ضرورة الإسراع في بلورة تصورات لجنة التفكير المنعقدة خلال السنة الماضية - إعداد برنامج يبرز تنوع التجارب الإبداعية الموسيقية في مختلف التعبيرات والألوان - الانفتاح على التجارب الموسيقية في البلدان المغاربية والمتوسطية والعربية والإفريقية وتعد هذه الأيام مكسبا جديدا من شأنه خدمة قطاع الموسيقى ومساعدته على التطور وتحقيق النقلة النوعية المنشودة. ويعتبر إحداث أيام قرطاج الموسيقية كما هو الشأن بالنسبة للسينما والمسرح حدثا بارزا سيكون له صدى عربي ودولي من خلال انفتاحه على موسيقات العالم كما ستتحقق نقلة نوعية للمهرجان مقارنة بما كان عليه سابقا لمزيد تشجيع الموسيقيين على البذل والعطاء بهدف النهوض بالموسيقى التونسية.