أخبار تونس – انطلقت يوم الاثنين 3 ماي 2010 فعاليات مهرجان “ممفيس في ماي” بولاية تنيسي الأمريكية لتتواصل إلى غاية يوم 9 ماي الجاري، وتم اختار تونس لتكون ضيفة شرف في المهرجان وذلك قصد التعريف بأهم العادات والتقاليد وبمختلف المجالات الثقافية والحضارية لهذا البلد العريق الضارب في جذور التاريخ. وتتنزل هذه التظاهرة في إطار نشاط مهرجان “ممفيس في ماي” الذي درج أن يحتفل سنويا وعلى امتداد 30 عاما ولمدة شهر كامل ببلد من بلدان العالم واحتفل المهرجان بتركيا سنة 2008 وبالشيلي سنة 2009. ويستعرض المهرجان جوانب من مظاهر التطور والنماء الذي شهدته تونس في السنوات الأخيرة من خلال تنظيم عدة تظاهرات مثل الندوات والعروض الموسيقية والمعارض التشكيلية وحفلات تذوق الأكلات والأطباق التونسية. ومن بين المعارض التي ستنتظم على هامش المهرجان، معرض ل34 قطعة نقدية قديمة من تونس بمتحف”مود ايلاند ريفر” ومعرض آخر يتضمن أعمال 20 فنان تشكيلي تونسي في رواق “ديكسيون” متحف “غاردنز” ومعرض للمخطوطات القيروانية بمركز “بينيامين هوكس”. وفي مجال الموسيقى وفن التعبير الجسماني يحتضن مسرح “أورفيوم” عرضا موسيقيا للموسيقار وليد الغربي كما يحتضن نفس الفضاء عرضا في الرقص المعاصر بإشراف سهام بلخوجة. وسيتم عرض شريط المخرج السينمائي محمد الزرن “العيش هنا” بالإضافة إلى عرض شريط وثائقي حول المنتج السينمائي طارق بن عمار. وسيكون فن الطبخ التونسي حاضرا في المهرجان من خلال حفل تذوق بعض الأطباق والاكلات التونسية يقدمها الطاهي رفيق التلاتلي بنزل “ماديسون”، فضلا عن تنظيم حفل تذوق لأجود زيوت الزيتون التونسي. كما تنتظم على هامش المهرجان جلسات لقراءة نماذج من الانتاج الفكري والابداع الأدبي في تونس على غرار نص يتمحور حول موضوع حوار الحضارات كتبه محمد حسين فنطر رئيس كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان ونص آخر حول فنون العمارة والتمدن في تونس يقرأه توفيق الهوش. ويسمح المهرجان الذي أغلق ملفات قبول ترشحات المشاركة يوم 9 أفريل الماضي، بمشاركة الأشخاص والمنظمات من مختلف أنحاء العالم شريطة أن تكون هذه الأطراف قادرة على تقديم صورة واضحة عن تقاليد ومميزات البلد المحتفى به.