أخبار تونس- نظمت مدرسة علوم وتقنيات الصحة بالتعاون مع الجمعية التونسية لعلوم التغذية، يوم الأربعاء 29 سبتمبر بتونس ملتقى علميا حول موضوع " المشروبات المنعشة .. التمييه والتغذية" بمشاركة خبراء من تونس والخارج وطلبة مدرسة علوم وتقنيات الصحة بتونس. وبيّن المتدخلون أن الملونات الغذائية مفيدة في مقاومة التسوس وخفض الوزن، وهي خيار في علاج العديد من الأمراض دون أن يصاب المريض بحالة إحباط، غير أن الاستعمال المفرط لها دون إلمام بانعكاساتها الجانبية وبالكميات المحددة يمكن أن يضر بالصحة مشيرين إلى عدم خلو كل هذه المواد من الحريرات لذا وجب التنصيص على خصائصها على العبوة الخارجية.
وأكد الخبراء بالمناسبة أنه باستثناء المشروبات الكحولية، تساهم مختلف المشروبات في تمييه الجسم، غير أن الماء يبقى دون منازع الأكثر ضرورة له وفي حين ينصح أخصائيو التغذية بشرب بين لتر ونصف ولترين ونصف من الماء يوميا فإنهم لا يسمحون بشرب أكثر من كأس من المشروبات الغازية والعصائر نظرا للكميات المرتفعة من الحريرات التي تحتويها. وتضطلع التغذية فضلا عن وظيفتها البيولوجية، بدور في الإحساس بالانتعاش وإبعاد المخلفات السيئة لبعض المواد الغذائية، وإضفاء إحساس بالراحة النفسية والذهنية والاجتماعية. وبيّن الخبراء في هذا السياق أن الأبعاد الرمزية للتغذية تبنى حولها روابط اجتماعية مؤكدين أن الوقاية من بعض الأمراض وخاصة مرض السمنة تستوجب الأخذ بعين الاعتبار الوظائف الغذائية وملاءمة المقاربات الشخصية من أجل تحقيق أفضل النتائج.