أخبار تونس - تحتفل المجموعة الدولية يوم الجمعة 15 أكتوبر 2010 باليوم العالمي للمرأة الريفية وذلك تحت شعار "طالبي بحقك وحق بناتك في التعليم". وتعتمد تونس في احتفالاتها هذه التي تقام تحت سامي اشراف الرئيس زين العابدين بن علي بهذه المناسبة شعارا وطنيا هو "المرأة الريفية وتحديات مجتمع المعرفة". ويكشف اختيار هذا الشعار عن مدى العناية الفائقة التي تحظى بها المرأة عموما والمرأة الريفية على وجه الخصوص، كما يكرس هذا الاختيار ايضا حرص رئيس الدولة على ضمان تكافؤ الفرص بين التونسيين والتونسيات في الانخراط في مجتمع المعرفة والمشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية للبلاد، ضمن نظرة شمولية لحقوق الإنسان. وكان البرنامج الرئاسي 2009-2014 في هذا السياق قد تضمن جملة من الأهداف والإجراءات الرائدة لمزيد الرقي بأوضاع المرأة بريف البلاد على نحو استراتيجي وشامل من خلال ضمان حقها في مواصلة التعلم والعمل على تقليص نسبة الأمية لديها. وتتولى وزارة شؤون المراة والاسرة والطفولة اعداد خطة وطنية متكاملة لمزيد النهوض بالمراة الريفية، سيتم العمل في اطارها على مزيد الحد من التسرب المدرسي لدى الفتيات في الريف، والنزول اكثر بنسبة الامية لدى النساء الريفيات، والارتقاء بصحة الام والطفل في الاوساط الريفية الى مستويات ارفع. كما تتجه العناية ضمن الخطة الوطنية المتكاملة لدعم الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للفتيات الريفيات لنشر ثقافة حقوق المراة والاسرة على نطاق اوسع في الارياف بما يدعم التوازن داخل الاسرة ويكرس قيم التضامن والتازر بين افرادها، ويرسخ السلوكيات الداعمة لمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص لدى الشباب من الجنسين. هذا ويوجد حاليا 14 مركزا موزعا على 13 ولاية تؤمن سنويا تكوينا لحوالي 1000 فتاة في اختصاصات متنوعة وواعدة في الفلاحة والصناعات التقليدية والخدمات. كما شرع في ادراج التكوين المؤهل في مستوى شهادة الكفاءة في بعض مراكز الفتاة الريفية والتدرج بذلك نحو التكوين المقيس.