أخبار تونس- تحت سامي إشراف السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية، تحتضن تونس من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري تحت شعار "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها في بناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم". ويتضمن برنامج المؤتمر عديد الجلسات التي تهتم خاصة ب: - دور الاتفاقية المنشود في تعزيز حقوق المرأة الصماء والطفل الأصم. - الصم متعددي الإعاقات والإعلام والتشريع. - الإحاطة الاجتماعية بالأشخاص الصم. - مساهمة البحث العلمي في بناء بيئة ممكنة للصم. - استعمال التكنولوجيا الحديثة للرفع من المستوى التعليمي للصم. وسيركز المؤتمر على دراسة محورين رئيسيين يتمثلان في: - دور الاتفاقية الدولية في تعزيز حقوق الصم في مجتمعاتهم. - دور الأشخاص الصم ومنظماتهم والعاملين معهم في تنفيذ ورصد الاتفاقية. يذكر أن تونس صادقت في أفريل 2008 على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى البروتوكول الاختياري المتعلق بها لتكون بذلك من بين العشرين دولة الأوائل المصادقة على هذه الاتفاقية التي تعد أول وثيقة دولية تعنى بحقوق المعوقين. وقد اعتُُمدت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري في 13 ديسمبر 2006 في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، وفُتح باب توقيعها في 30 مارس 2007. ووقع الاتفاقية 82 موقِّعا، ووقع البروتوكول الاختياري 44 موقِّعا. وتعتمد الاتفاقية تصنيفا واسعا للأشخاص ذوي الإعاقة وتعيد تأكيد ضرورة تمتع جميع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة بجميع أنواعها بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. وتوضح الاتفاقية وتصف كيفية انطباق الحقوق بجميع فئاتها على الأشخاص ذوي الإعاقة وتحدد المجالات التي أُدخلت فيها تعديلات لكي يمارس الأشخاص ذوو الإعاقة حقوقهم بالفعل والمجالات التي انتُهكت فيها حقوقهم، وأين يجب تعزيز حماية الحقوق.