أخبار تونس- تعزز النسيج الجمعياتي في مجال الطفولة ورعاية الطفولة فاقدة السند بصفة خاصة بتدشين قرية الأطفال "SOSأكودة" منولاية سوسة. وقد أشرفت السيدة ببية بوحنك شيحي، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين، على موكب التدشين يوم الأحد 28 نوفمبر، بحضور ممثلين عن المنظمة العالمية لقرى الأطفال وعدد هام من المسؤولين والناشطين صلب الجمعية الفرنسية لقرى الأطفال، فضلا عن منظوري الجمعية التونسية لقرىالأطفال الذين تم تكريمهم بالمناسبة. ولاحظت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين، في كلمة بمناسبة التدشين، أن هذا المشروع يعكس المنزلة المتميزة التي تحظى بها الطفولة التونسية ضمن أولويات المشروع الحضاري للرئيس زين العابدين بن علي. كما ذكّرت بالإجراءات الرائدة والتوجهات التي أقرها رئيس الدولة لفائدة الطفولة عموما والطفولة المهددة وفاقدة السند على وجه الخصوص وتعزيز دور مكونات المجتمع المدني في الإحاطة بها وذلك ضمن البرنامج الرئاسي "معا لرفعالتحديات". من ناحية أخرى، أوضحت السيدة ببية بوحنك شيحي ، أن عمل الوزارة ينصرف حاليا إلى مزيد تطوير النسيج الجمعياتي في مجال الطفولة عامة ورعاية الطفولة فاقدة السند خاصة، إذ ستتولى سنة 2011 عقد دفعة جديدة من اتفاقيات الشراكة وعقود البرامج مع مؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في الارتقاء بالخدمات المقدمة لفائدة الأطفال والشبان المودعين بمؤسسات الرعاية أو في محيطهم الأسري. وتتكفل قرية الأطفال "SOSأكودة"، حاليا ب 112 طفلا من فاقدي السند العائلي، وهي تحتوي بالخصوص على روضة أطفال و3 فصول وعدد من الفضاءات لإعداد الأطفال خلال مرحلة ما قبل الدراسة والسهر على تنشئتهم تنشئة متوازنة. يذكر أن هذه القرية على أقيمت مساحة جملية تقدر ب 18 ألف مترمربع، هبة من الدولة لفائدة الجمعية التونسية لقرى الأطفال، كما ساهمت الجمعية الفرنسية لقرى الأطفال بنسبة 80 بالمائة من الكلفة الجملية للمشروع المقدرة بثلاثة ملايين و300 ألف دينار. وتسهر “الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس”على رعاية الأطفال وحمايتهم بتوفير كل العناية والتغطية الشاملة وتوفير كل ضروريات العيش الكريم حتى يشعر الطفل كأنه يعيش في إطارعائلته الطبيعية. ويتولى تحقيق هذا الهدف مجموعة من الإطارات هم أساسا من أمهات SOSومربينينقسمون إلى ثلاث أنواع هم "مربي قرية" و"مربي مبيت" و"مربي إدماج"، هذا فضلا عن وجود أطباء مختصين في طب الأطفال وعلم نفس الطفل.