تورس : تنامي عدد المؤسسات المجهزة ببرمجيات التصرف باعتماد الحاسوب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

تنامي عدد المؤسسات المجهزة ببرمجيات التصرف باعتماد الحاسوب

أخبار تونس نشر في أخبار تونس يوم 17 - 12 - 2010

أخبار تونس - أكد السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا أنه سيتم وضع آليات تمويل مرنة تشجع على إحداث 1000 مؤسسة مجددة خلال الفترة 2010-2014 استنادا إلى صندوق التطوير واللامركزية الصناعية والصندوق المشترك لتمويل للتوظيف في رأس مال التنمية ونظام الابتكار في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي سينطلق العمل به خلال شهر جانفي 2011 .
ولاحظ الوزير أنه سيتم العمل في المرحلة المقبلة على الترفيع في عدد المؤسسات المعتمدة على أحدث التقنيات في مجال الإعلامية والاتصال وبرمجيات التصرف في منظومة الإنتاج وتنظيم العلاقات مع مكونات محيط المؤسسة، إلى جانب إحداث نمط جديد من القواعد تقوم على توفير المنظومات والبرمجيات التي تحتاجها المؤسسة في إطار استغلال محدد زمنيا .
وأضاف الوزير في اختتام اليوم التحسيسي حول المؤسسة الذكية بتونس يوم الخميس 16 ديسمبر، أن رفع رهان التجديد لا يتم إلا باعتماد التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال مشيرا إلى أن التجديد سواء تعلق بتنظيم المؤسسة أو بالتسويق أو بطرق الإنتاج أو بالمنتوجات المجددة يقتضي حتما تمكن المؤسسات التونسية مما تتيحه تكنولوجيات المعلومات والاتصال من وسائل ذكية في التصميم والإنتاج.
وذكّر الوزير، في الإطار ذاته، أن برنامج التأهيل الصناعي ساهم في تنامي عدد المؤسسات المجهزة ببرمجيات التصرف باعتماد الحاسوب من أقل من 10 سنة 1995 إلى أكثر من 2000 مؤسسة حاليا ولا سيما بمؤسسات الصناعات الميكانيكية والكهربائية والكيمياء غير أنه أشار إلى أن هذه النتائج الايجابية المسجلة يجب أن لا تحجب عديد الثغرات التي تم تشخيصها في إطار إستراتيجية النهوض بالصناعة التونسية في أفق 2016، مشددا على أهمية العمل على تجسيد الإجراءات الرئاسية المنبثقة عن المجلس الوزاري المنعقد في 22 أكتوبر 2010 لتلافي هذه النقائص وتحقيق مزيد التطوير التكنولوجي في القطاع الصناعي .

يشار إل أن هذا اليوم التحسيسي الذي انتظم ببادرة من الغرفة الوطنية النقابية لشركات الخدمات والهندسة الإعلامية تمحور حول "فهم التحولات من أجل إحكام التصرف في المستقبل".
وكان، السيد محمد الناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال، قد استعرض لدى إشرافه على افتتاح هذا اليوم التحسيسي،الآفاق والفرص التي يوفرها القطاع في مجال الاستثمار والتشغيل وبعث المؤسسات في إطار "انترنات المستقبل " و"خدمات المستقبل" ، مؤكدا أهمية مساهمة الإسناد الخارجي في تطوير السوق المحلية وتعزيز المؤسسات التونسية وخلق ديناميكية اقتصادية واستحثاث نسق تصدير المنتوجات والخدمات.
من جهتهم، أكد المشاركون في اليوم التحسيسي حول المؤسسة الذكية، أن الاستثمار في التكنولوجيات الرقمية المؤسسة يساعد على التقليص من الكلفة والترفيع في نسبة التأطير فضلا عن استقطاب الحرفاء وتطوير العائدات المالية.

وبين عدد من ممثلي المؤسسات الاقتصادية في هذه التظاهرة أن المؤسسة التونسية تواجه تحديات عديدة تتعلق بطبيعة أنشطتها وبمحيطها الخارجي بما يتطلب منها تعزيز بنيتها الاتصالية لمزيد الاندماج في المحيط الرقمي .
من جهته، قدم السيد توفيق الجلاصي، عميد المعهد الدولي للتصرف بفرنسا، في مداخلة بعنوان "مفاهيم جديدة في ميدان تكنولوجيات الاتصال والتحولات في عالم الأعمال في المستقبل" تجارب ناجحة عالميا لمؤسسات اقتصادية مشيرا إلى أن عددا منها توفق في رفع التحديات المطروحة بفضل المراهنة على تطوير الجانب التكنولوجي واعتماد تطبيقات معلوماتية متطورة.
وفي سياق متصل، أشرف السيد محمد الناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال، يوم الأربعاء 15 ديسمبر الجاري،بحضور السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتب الدولة للإعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة وعدد هام من إطارات الوزارة وأصحاب المشاريع من الكفاءات التونسية الشابة والمختصة، على توزيع الجوائز على أفضل المشاريع المنجزة من قبل الكفاءات التونسية الشابة والمختصة في مجال البرمجيات الحرة من بين المشاركين في المسابقة الوطنية للبرمجيات الحرة.

وقد تحصلت مؤسسة Dot FOSS المتخصصة في سلامة الشبكات المعلوماتية على الجائزة الأولى في مجال الإدارة الالكترونية وقيمتها 5000 دينار .
وفي ميدان الشؤون التجارية والمالية، أحرزت مؤسسة Power's Mind الناشطة في مجال التطوير التكنولوجي على الجائزة الأولى وقيمتها 5000 دينار ومؤسسة Systeo Ntim على الجائزة الثانية وقيمتها 3000 دينار .
أما الجوائز الخاصة بالتربية والتعليم، فقد آلت الجائزة الأولى وقيمتها 5000 دينار إلى مؤسسة ومجموعة نوادي البرمجيات الحرة Kangoulya .
يذكر أن هذه المسابقة نظمت، على هامش انعقاد الدورة السادسة من الندوة الوطنية حول البرمجيات الحرة تحت عنوان "الذكاء الجماعي لبناء مجتمع المعرفة والتجديد" وهي تندرج في إطار تشجيع الشباب على تطوير إنتاج المحتوى الرقمي والنهوض بصناعة البرمجيات والتطبيقات الالكترونية بما يسهم في دفع الاستثمار وبعث المشاريع في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.