تونس 16 ديسمبر 2010 (وات) يساعد الاستثمار في التكنولوجيات الرقمية المؤسسة على التقليص من الكلفة والترفيع في نسبة التاطير ومزيد استقطاب الحرفاء وتطوير العائدات المالية ,ذلك ما خلص اليه المشاركون في اليوم التحسيسي حول المؤسسة الذكية,الذي انتظم اليوم الخميس بتونس ببادرة من الغرفة الوطنية النقابية لشركات الخدمات والهندسة الاعلامية . وبين ممثلو عديد المؤسسات الاقتصادية في هذه التظاهرة التي تمحورت حول /فهم التحولات من اجل احكام التصرف في المستقبل/ ان المؤسسة التونسية تواجه تحديات عديدة تتعلق بطبيعة انشطتها وبمحيطهاالخارجي بما يتطلب منها تعزيز بنيتهاالاتصالية لمزيد الاندماج في المحيط الرقمي . واكد السيد محمد الناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال لدى اشرافه على افتتاح هذا اليوم التحسيسي ان العمل جار ضمن المحور الرابع من الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال والمتعلق بدعم الاستثمار والتجديد على انجاز مشاريع مهيكلة للبحث والتطوير والتجديد في نطاق شراكة بين هياكل البحث من ناحية ومشغلي شبكات الاتصالات والمؤسسات الناشطة في القطاع من ناحيةاخرى . واستعرض الوزير الافاق والفرص التي يوفرها القطاع في مجال الاستثمار والتشغيل وبعث المؤسسات في اطار "انترنات المستقبل " و"خدمات المستقبل". وابرز اهمية مساهمة الاسناد الخارجي في تطوير السوق المحلية وتعزيز المؤسسات التونسية وخلق ديناميكية اقتصادية واستحثاث نسق تصدير المنتوجات والخدمات وقدم السيد توفيق الجلاصي عميد المعهد الدولي للتصرف بفرنسا في مداخلة بعنوان /مفاهيم جديدة في ميدان تكنولوجيات الاتصال والتحولات في عالم الاعمال في المستقبل/ تجارب ناجحة عالميا لمؤسسات اقتصادية. وافاد ان عددا منها توفق في رفع التحديات المطروحة بفضل المراهنة على تطوير الجانب التكنولوجي واعتماد تطبيقات معلوماتية متطورة مكنتها من الاقتراب اكثر من الحرفاء وتشريكهم في بلورة التصورات الخاصة بالمنتوجات . ودعاعميد المعهد اصحاب القرار في المؤسسات الى وضع استراتيجية دقيقة في مجال تكنولوجيات الاتصال ترتكز على رؤية واضحة واهداف محددة وخلق القيمة المضافة واستهداف فئات معينة من الحرفاء . وبين اهمية هذه التكنولوجيات في تامين نجاعة عمل المؤسسة على المستوى الداخلى وضمان قدرة تنافسية اعلى في محيطها الخارجي.