أخبار تونس – انتظم يوم 11 جانفي 2011 بتونس يوم اعلامي حول موضوع "الأطر التفاضلية للتبادل التجاري بين تونس والمغرب، لبحثتأمين سيولة أفضل للتبادل التجاري بين البلدين. وأشار المشاركون خلال هذا اللقاء الى أن العلاقات التجارية القائمة بين تونس والمغرب قد سجلت تطورا ملموسا بيد انها تظل دون الامكانيات المتاحة، إذ تعد تونس الحريف 23 للمغرب والمزود 27 لهذا البلد وهي لا تمثل سوى 0.6 %من حصة الصادرات المغربية. ووفق ما أشار إليه ممثل مركز النهوض بالصادرات فإن حجم المبادلات يبقى متواضعا وغير متنوع رغم وجود اطار محفز على غرار الاتفاقيات التفاضلية الثنائية والمتعددة الاطراف الاتفاق الثنائي الموقع سنة 1999 والاتفاق متعدد الاطراف في اطار المنطقة العربية للتبادل الحر فضلا عن اتفاقية "اغادير". وحسب نفس المصدر أفادت دراسة أعدها المكتب الاستشاري capital consultingلفائدة مجلس الاعمال التونسي المغربي، ان اسواق البلدين توفر فرصا هامة لتطوير المبادلات من خلال النهوض بالعديد من المجالات الواعدةكما اشارت الدراسة خاصة الى ضرورة تدعيم المعلومات التجارية وضماناحترام التشريعات الجارية ومضاعفة لقاءات الاعمال بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين والاستفادة من المحيط الملائم للاعمال والشراكة المتواجد بتونس والمغرب. وتعد المغرب الحريف 11 لتونس والمزود 37 لها، أي بحصة تناهز 1.5 %من الصادرات وفق ممثل مركز النهوض بالصادراتالذي قال أيضا ان تونس تصدر تونس أساسا إلى المغرب التمور وزيت الصوجا ومشتقات الفسفاط واسلاك الكوابل الكهربائية والاحذية الرياضية وغيرها... فيما تستورد من هذا البلد روح ومركز القهوة والرصاص ومنتجات رقائق الحديد او المعدن وزيت النفط. وفضلا عن أن تونس والمغرب مرتبطتان باتفاقية "اغادير"، فإنهما موقعان على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي، بما يشكل اطارا ملائما حسب المسؤول لتراكم شهادات المنشا ولامتيازات النفاذ الى الاسواق.