أصدر المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بيانا حيا فيه أعضاؤه باكبار واعتزاز التضحيات البشرية والمادية للشعب التونسي وفي مقدمته الشباب من أجل الحرية والكرامة مترحمين على أرواح الشهداء الأبرياء. وأكد البيان على ضرورة أن تفرز هذه التحولات التي جاءت بفضل انتفاضة شعبية تلقائية مؤسسات تستجيب لطموحات اللذين ضحوا بأرواحهم وإلى عدم الالتفاف على إرادة الشعب من أي جهة كانت. كما حث على توخي اليقظة والالتفاف حول عناصر الجيش وقوات الأمن لوضع حد لحالة الفوضى حتى تعود الحياة الى نسقها الطبيعي من ادارة وأسواق ومدارس مهيبا بأبناء الحركة في كل مكان الى مواصلة العمل في اللجان المدنية لحماية المواطنين والتفاعل مع عناصر الجيش. وحيا في هذا الاطار الروح الوطنية للجيش التونسي وجهوده من أجل الدفاع على سلامة الوطن وحرمته. وقد ندد البيان بحالة الانفلات الأمني التي جدت على اثر المسيرات السلمية العفوية وافسادها من قبل بعض العصابات المرتبطة بأجهزة النظام السابق والتي أدخلت الهلع والخوف على المواطنين ومست بسلامتهم وأضرت بالممتلكات الخاصة والعامة.