مكتب باجة (الشروق) في منطقة «توكابر» الجبلية بمعتمدية مجاز الباب تعيش عائلة وضعا اجتماعيا رديئا داخل منزل تداعى سقفه وجدرانه والأسوأ أن أحد أفراد هذه العائلة مسنّة ناهزت التسعين من العمر، تعيش في الإسطبل مع الابقار. عائلة أحمد بن هلال النفزي وعمره خمسون عاما وهو عامل يومي متكونة من 7 أفراد أمه المسنة والمريضة عمقت همومه.هذا إضافة الى أنّها مقعدة ولا تتحصل على منحة شيخوخة ولا حتى دفتر علاج، وضعها السيئ والمأساوي جعلها تقرر العيش في الإسطبل مع الحيوانات وتفترش «التبن والقش» وفي زيارتنا مع جمعية رعاية المسنين ومعتمد الجهة لهذه العائلة وهذه العجوز المسنة بالذات وقد هالنا الوضع المزري للعائلة التي تقطن في منطقة نائية يصعب الوصول إليها فاكتشفنا منزلا تداعت جدرانه وتهاوى سقفه. أما في الإسطبل الذي تعيش فيه بقرتان هي كل ما تملكه هذه العائلة تجلس العجوز صالحة العسكري التي تعجز عن المشي وقد عبرت بصوتها الخافت المتقطع عن املها في ان أن يمنحوها بطاقة علاج ومنحة شيخوخة ليخفف العبء على ابنها وقد قدمت جمعية رعاية المسنين بمجاز الباب لهذه العائلة بعض الأغطية وموارد غذائية لمساعدتها ولو جزئيا وقد وعدت بمد يد المساعدة لها مستقبلا ولهذه المسنة خاصة وقد أكدت احدى عضوات الجمعية السيدة «عائشة النفزي» أن ما يؤرق الجمعية هو انعدام وسيلة نقل ومعدات طبية خاصة برعاية المسن والدعم المالي .