(مكتب الشروق) نابل تم الإعتداء على مستثمرين أجنبيين من جنسية ألمانية على مستوى طريق الفرنين التابعة لمعتمدية دار شعبان الفهري بآلة حادة على مستوى الفخذ للأول وللثاني على مستوى الأذن مما تسبب في بتر جزء منها وعلى مستوى الفخذ لنفس المعتدى عليه وعند وصولنا إلى المصحة أين التقينا بهما وتحدثنا مع السيد ماتياس بارننقال صاحب مصنع للخياطة بماطر ويقطن بمدينة نابل منذ أكثر من ثلاثين سنة حيث قال بكثير من الحسرة - رغم أني اتجول يوميا حتى أيام الثورة لم يحصل لي ما حصل اليوم وأكد في تصريحه أنه يحب تونس وخائف عليها لأنه يعتبر أناسها طيبين وحسب حديثه قال عندما كنا في نزهة أنا وصديقي وابني الصغير وابنة صديقي على متن الكواد نتجول في طريق الرعينين فإذا بشخص يفاجؤنا برمي الحجارة وعند سؤالنا له عن السبب توجه إلينا ملوحا بموسى وشخص آخر يضربني بحجر على وجهي ثم يوجه لي طعنة بآلة حادة على مستوى الفخذ ثم التف حولنا أكثر من سبعة أنفار الكل يضربنا من جهة فحاولت الفرار لكن رأيت الدم يسيل من وجه صديقي فبقيت أدافع عنه أما السيد يورك وعند سؤالنا عن كيفية وقوع الحادثة أفاد بأن الشخص الذي اعتدى صديقه هو الذي اعتدى عليه مما تسبب في بتر جزء من أذنه وطعنة حادة في فخذه مؤكا انهم ليس متدينين و اغلب الظن إنهم منحرفون ورغم هذا فنحن نحب تونس وسنبقى فيها تونس وأعتبر نفسي تونسيا ولست أجنبيا وشكر كل من زارهم في المصحة وهم السادة ياسين قميحة المعتمد الأول ورئيس منطقة الشرطة بنابل ورئيس منطقة الحرس الوطني بنابل ورئيس الفرقة العدلية للحرس بنابل كما ثمن المجهود الذي يقوم به الإعلام والأمن مع العلم أن فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل تعهدت بالبحث في القضية.