تأثر يوسف السرايري ومعه أنور هميلة بالضجة الاعلامية التي حصلت بعد لقاء الترجي والنادي الصفاقسي فكانت صافرة الحكم المذكور في اتجاه واحد أي ضد النادي الافريقي ولصالح الترجي التونسي. السرايري حرم النادي الافريقي من عديد المخالفات الواضحة ومن الركنيات رغم وضوحها التام. السرايري حرم النادي الافريقي من ضربة جزاء في أواخر اللقاء وهو يشاهد العملية بوضوح تام. أما المساعد أنور هميلة فقد رفع أكثر من تسلل وهمي ضد النادي الافريقي ويذكر أن هذا المساعد وجد مساعدة كبيرة ومتواصلة من طارق بوشماوي الرئيس السابق للجنة تحكيم الكاف واختياره لأكثر من مباراة خارج الحدود بالاضافة الى القرابة العائلية بين رئيس لجنة التحكيم السابق والمساعد المذكور هميلة الذي لعب مساء أمس كجناح لهجوم الترجي. يوسف السرايري فعل ما أراد في المباراة وساعد الترجي على الفوز وهزم النادي الافريقي وهكذا يكون التحكيم العادل والنزيه أو لا يكون من الدولي السرايري الذي تمتع بعديد المباريات الخارجية من طارق بوشماوي مقارنة ببعض زملائه الحكام.