تضرر النادي الافريقي في الفترة الاخيرة من حكام الدربي وتمكن هؤلاء من تغيير نتيجة اللقاءات. نصرا الجوادي هو من بدأ بصافرته في التحكم في نتائج مباريات الاجوار عندما أعلن عن مخالفة وهمية في الوقت الضائع وأغمض عينيه مخالفة واضحة وصريحة من وليد الهيشري على حارس النادي الافريقي سامي النفزي فتحول الفوز المستحق الى تعادل ظالم وجائر.
ياسين حروش أعاد بصافرته غير العادلة الانتصار للترجي بعد سيطرة للافريقي تواصلت خمسة مواسم.
ثم جاء فؤاد البحري ليفعل ما يريد ويشتهي في ذهاب الموسم الماضي عندما أعلن مخالفة عكسية للترجي على حدود منطقة الجزاء حولها يوسف المساكني بمساعدة من الحارس بن أيوب الى هدف التعادل قبل ان يحقق الدراجي هدف الفوز فيما بعد.
مع يوسف السرايري انتصر الترجي على النادي الافريقي انتصارا واضحا ومستحقا حيث كان الحكم المذكور في المستوى المطلوب ولم يكن مجاملا او منحازا مثل الثالوث السابق فاستحق تحية المنهزم والمنتصر معا.
هذه الايام هناك ضجيج وسط الأحباء وخوف من حكم الدربي المقرر ليوم السبت ونتمنى ان يكون الطاقم في المستوى هذه المرة على غرار تحكيم يوسف السرايري في إياب الموسم الماضي.