مكتب القيروان الشروق: أفاد السيد حسن المحرزي، أصيل القيروان في اتصال ب «الشروق»، باختفاء ابنته من المنزل منذ يوم الخميس 13 جوان، ولم تعد الى غاية ما بعد ظهر السبت 15 جوان، رغم تواصل عمليات البحث عن طريق الجهات الأمنية ومساعدة الأصدقاء والأقارب. حيث تعهدت فرقة الشرطة العدلية بالبحث عن الفتاة عبر استدعاء بعض الشبان الذين حامت حولهم الشكوك بشأن علاقتهم المدرسية بها. وأفاد ان ابنته جيهان المحرزي البالغة من العمر 14عاما، وهي تلميذة، غادرت المنزل اثر حوار معها في المنزل، دون ان تعلم اي فرد من أفراد أسرتها بشأن اختفائها. وقدم الوالد فرضيات عديدة منها تعرض ابنته الى التغرير والاختطاف. موضحا انها تشكو من كسر يحمل جبيرة على مستوى ساقها اليسرى ولا يمكنها المشي كثيرا بمفردها. وعبّر عن خشيته من تعرضها الى مكروه. وقد بدا متأثرا شأنه شأن والدتها لهذا التغيب المفاجئ. وإثر تقديم شكاية رسمية لدى المصالح الامنيّة، بناء على ارقام هاتف كانت مخزنة بالهاتف الجوال الذي سحبه الوالد من ابنته، تم استدعاء بعض الشبان، ممن وجدت أرقامهم وأسماؤهم بالهاتف، لكنهم انكروا صلتهم باختفائها. وقد وجهت شكوك الوالدين نحو شاب تعرفوا الى اسمه لكنهم لم يتعرفوا الى محل اقامته. ولا تزال عمليات البحث جارية من قبل الجهات الامنية وبمشاركة من الجيران والاقارب والاصدقاء قصد العثور عليها. وقد التجأ والدها الى وسائل الاعلام من اجل المساعدة في البحث عنها وقلبه منفطر بسبب هذا الاختفاء المفاجئ لطفلة صغيرة. علما وأنها تلميذة بالسنة الثامنة اساسي وقد عادت بها أسرتها من قطر منذ أشهر.