تحتضن مدينة دوز اليوم الجمعة وغدا السبت الدورة الأولى لملتقى محمد المهدي بن نصيب للشعر الذي وعدت بتنظيمه العام الماضي المندوبية الجهوية للثقافة والشباب والترفيه بقبلي هذا الملتقى هو احياء لذكرى الشاعر الراحل الذي توفي في 15 فيفري 2003 في أوج عطائه الشعري والأدبي اذ كان الشاعر الراحل كاتبا متعدد الاهتمامات غزير الانتاج عميق الموهبة لكن الحياة لم تمنحه إلا المرض والفقر فمات وحيدا كما كان دائما هذا الملتقى يأتي بمبادرة من المندوبية الجهوية للثقافة والشباب والترفيه بقبلي وبحماس من بعض أصدقائه وأبناء الجهة ويشارك في هذه الدورة الأولى عدد من الشعراء مثل جمال الصليعي عبد المجيد البرغوثي محمد الأمين الشريف شريفة زريبة محمد الهادي الفطناسي وكلهم من الجهة الى جانب منصف الوهايبي وعبد الله مالك القاسمي وصالح الدمس وشمس الدين العوني ومحمد الأحول وحسن مبارك ومحمد المي وستقدم في الملتقى المداخلات التالية : محمد المهدي بن نصيب : وردة رمل في إناء ظاميء : عبد الله مالك القاسمي دلالات الغربة في «قصائد ظامئة» لمحمد المهدي بن نصيب : د. محمد الأحول . سؤال الانتماء من شعر محمد المهدي بن نصيب : حسن مبارك . هوامش شاعر عاش في الهامش : محمد المي وسيكون هذا الملتقى سنويا يهتم في غدوته النقدية بقضايا الشعر العربي والشعبي لما لمدينة دوز من حضور كبير من الشعر الشعبي. اليوم وغدا تعود روح محمد المهدي بن نصيب الظامئة الى الحياة... يعود الى الواجهة بعد أن عاش في الهامش وذلك قدر المبدعين الحقيقيين.