منذ يوم الجمعة 13 ديسمبر 2013 عرفت السوق بنصر الله غياب مادة أساسية متمثلة في البيض واعتبر المستهلك في أول الأمر أن مرد ذلك يعود إلى اضطراب تزويد السوق إلا أن الأمر طال عليه إلى حد كتابة هذه الأسطر إذ اتضح أن السبب الرئيسي يكمن في عدم ترويج هذه المادة من قبل تجار الجملة حسب التسعيرة المحددة من طرف وزارة التجارة الشيء الذي فسح المجال أمام السوق السوداء لتعوض النقص بأسعار بلغت 175 مليما للبيضة الواحدة وهذا بدوره سبب ارتفاعا في سعر ما يعرف بالبيض العربي ليصل إلى 350 مليما سعر البيضة الواحدة يوم السوق الأسبوعية. وباستفسارنا لدى الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة عن تداعيات هذه الأزمة وأسبابها أفادنا الناجي العزعوزي رئيس الاتحاد أن المسألة ظرفية بسبب ما تعرفه بعض المواد من ارتفاع في كلفة الإنتاج وهي ايجابية إلى حد ما لأنها تسمح بتخزين كميات احتياطية لهذا المنتوج في انتظار العمل بالتسعيرة الجديدة التي تعدل سعر هذه المادة بما يتناسب مع هامش الربح لفائدة المنتج. إن غياب هذه المادة الأساسية التي تعوض في غالب الأحيان اللحوم والتي أصبح المستهلك يلتجئ إليها في ظل ارتفاع أسعار اللحوم وتدهور الطاقة الشرائية للمستهلك وباعتبارها الملاذ الوحيد فان المواطن يتذمر لفقدانها ويدعوا المعنيين بتزويد السوق التدخل لفائدته والعمل على توفير هذه المادة بسعر مناسب .