عُلّقت الدّروس بصفة وقتيّة بإعداديّة 15 أكتوبر بعد أن تجمّعت المياه أمام المدخل الرّئيسي للمؤسّسة إثر تهاطل الأمطار الأخيرة. هذه البرك من المياه الرّاكدة ممزوجة بمياه الصّرف الصّحي الّتي حادت عن مسارها نظرا لإهتراء القنوات وتآكلها أصبحت تؤسّس لإنفلات بيئي محتمل وتدقّ ناقوس الخطر على صحّة التّلاميذ والإطار التّربوي وكلّ العاملين بالمؤسّسة، فعلاوة على الرّوائح الكريهة الّتي تدفع للتقيّؤ والغثيان انتشرت حشرات سامّة لم تعرفها المنطقة من قبل، كما وجدت الحيوانات السّائبة ملاذا في هذه الأوحال والمياه المتعفّنة. وخوفا من انتشار فيروس الكبدي الوبائي الّذي سبق أن أصيب به العديد من تلاميذ هذه الإعداديّة وقع تعليق الدّروس بصفة وقتيّة وإشعار الجهات المعنيّة بذلك. صيحة فزع يُطلقها المربّون والمشرفون على تسيير الإعداديّة لتتدخّل الجهات المسؤولة لحلّ هذا الإشكال قبل فوات الأوان. علي بنبوبكر