اقتحم اعوان أمن مساء السبت مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان واستولوا عليه مطالبين باستغلاله كما عمد بعضهم الى كسر اللافتة وسط حشد امني كبير من الاعوان الملثمين من اختصاصات امنية مختلفة. وقال شهود عيان ان دورية للجيش الوطني حضرت وحصل خلاف حول وضع لافتة خاصة بأعوان الامن قبل انسحاب بعض افراد الأمن وبقاء عونين بداخل المقر دون اذن من رئيس المنطقة حسب تصريحه مشيرا الى أن النقابات هي من اتخذ القرار من اجل الحصول على مقر لإلقيلم امن القيروان. وذكر أحد اعضاء الهيئة الفرعية السابقة ان شفيق صرصار رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات زار المقر اليوم ووجد أعوان الامن (قال اعضاء نقابات الامن) قد اقتحموا مقر الهيئة بعد ان خلعوا الباب نظرا لرفض احد الاعضاء المتحوز للمفتاح تسليمه اليهم. وبيّن ان اعوان الامن خططوا منذ ايام للاستيلاء على المقر وتحويله الى مقر لإقليم الامن الوطني بمجرد اخلاء الجيش له. وطالب عضو الهيئة الوطنية اعوان الامن مغادرة المقر في انتظار بدء الاعداد لتهيئة العمل. وذكر شهود عيان ان اعداد السيارات الامنية الكبير التي حضرت تسبب في اغلاق الشارع. وقال عضو الهيئة الفرعية ان رئيس المنطقة على علم بما حصل واستغرب عدم تدخل الجهات الامنيّة. وذكر شهود عيان ان اعوان الامن كانوا ملثمين. وقد لفتت الحادثة انظار مستعملي الطريق ورواد المقاهي واثارت عديد الاستفهامات. لنا متابعة ميدانية للموضوع.