اعترف القضاء الأسترالي أمس الأربعاء بوجود "جنس ثالث"، لا ذكر ولا أنثى، وأتاح التصريح به في السجلات المدنية. ذكر"أو "أنثى" أو "غير محدد" هذا ما يمكن تسجيله في مديرية الأحوال المدنية بأستراليا منذ أن أقرت السلطة القضائية في البلاد وجود "جنس ثالث" معترف به على أساس ملف طبي. ويأتي هذا القرار في ختام معركة قضائية طويلة خاضها "نوري ماي ولبي" وهو شخص لا يعتبر نفسه لا رجلا و لا امرأة "نوري ماي ولبي" البالغ من العمر 52 سنة ولد ذكرا ثم خضع في 1989 لعملية جراحية لتغيير جنسه فتحول إلى امرأة. وفي 2010 وافقت مديرية الأحوال المدنية في" الغال الجديدة"، وهي ولاية تقع في جنوب شرق أستراليا على تسجيله تحت صفة "جنس غير محدد". لكنها تراجعت بعد ذلك عن قرارها وأبطلت التسجيل. وبعد شكاوى واستئناف حكم من الطرفين، اتخذت الأربعاء أعلى محكمة في البلاد قرارا باعترافها بوجود "جنس ثالث" ويثير هذا القرار القضائي تساؤلات حول انعكاساته على الزواج، لأن أستراليا لا تعترف سوى بالزواج الذي يربط بين رجل وامرأ