عقد مجلس أمناء "الاتّحاد من أجل تونس" بمقرّ حزب العمل الوطني الديمقراطي اجتماعه الدوري صباح اليوم لتدارس الأوضاع العامّة في البلاد وأصدر بيانا اعلن فيه الأمناء العامون تمسكهم بخيار الاتحاد من اجل تونس وعزمهم الدخول الى الانتخابات في قاءمة موحدة وقد تضمن بيان الأمناء العامون مجموعة من النقاط الاساسية وهي الانشغال من عودة الهجمة الإرهابيّة وما رافقها من حالة الإرباك في أداء وزارة الداخليّة التي تجلّت في العمليّة الإرهابيّة بمدينة القصرين. الاستياء من تباطؤ تطبيق خارطة الطريق وعدم إنجاز مراجعة جديّة للتعيينات الحزبيّة وعدم تحييد الفضاءات العموميّة وخاصّة الفضاءات الدينيّة التي تتواصل فيها الدعوات التكفيريّة ممّا يهدّد تحقيق ظروف نجاح الانتخابات المقبلة الاستياء من تواصل الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة ورفض تحميل تبعاتها للفئات الاجتماعيّة الشعبيّة ورفض كلّ الإجراءات المسقطة مثل مشروع الاقتطاع من جرايات الأجراء دون موافقة مسبقة منهم. يندّد بتواصل حالة الإرباك في السياسة الخارجيّة سواء في الملفّ السوري أو المصري أو اللّيبي الذي يجب أن تكون مواقف الحكومة فيها مناهضة للإرهاب ومساندة للسلم والتعاون المثمر مع هذه البلدان لما فيه مصلحة تونس وطنًا وشعبًا. كما نظر المجتمعون في الوضع الداخلي ل"الاتّحاد من أجل تونس"وأكّدوا على تمسّكهم بالاتّحاد خيارًا استراتيجيّا بشقّيه السياسي والانتخابي وجدّدوا العزم على دخول الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة موحّدين تحت لواء الاتّحاد. و تمّ الاتّفاق على المضيّ في توسيع"لاتّحاد من أجل تونس" و تقرّر في هذا الشأن عقد لقاء تشاوري مع الأحزاب المعنيّة.