يدين تحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية وبشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطينالمحتلة ولا سيما العمليات العسكرية المتركزة على قطاع غزة، هذا العدوان غير المبرر قانونياً أو أخلاقياً، واستهداف أرواح الأبرياء من شعبنا العربي الفلسطيني وتدمير المنازل على رؤوس أصحابها، وتدمير البنى التحتية وكل معالم الحضارة والمدنية خاصة دور العلم والمعرفة والعبادة ومصادر عمل ورزق الشعب المحاصر منذ سنوات ظلماً وعدواناً، والذي يأتي بعد سنتين على الحرب الإسرائيلية التدميرية على قطاع غزة عام 2012، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل لم تستوعب الدروس ولم تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات في المنطقة العربية وأن كل عدوان إسرائيلي جديد يؤجج نار الغضب في نفوس أبناء الشعب العربي ويقلل فرص الاعتدال والسلام في المنطقة، بعد أن اغتالت إسرائيل كل فرص السلام التي قدمتها المبادرات العربية. إننا في تحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية إذ نترحم على دماء شهداء أبناء شعبنا العربي الفلسطيني فإننا نتطلع إلى موقف عربي موحد يلجم العدوان وينهى الانحياز الظالم من بعض القوى العالمية إلى جانب المعتدى الإسرائيلي، والعمل على رفع وإنهاء الحصار الظالم للأرض المحتلة ودعم صمود الشعب الفلسطيني البطل وثباته على أرضه، ونتطلع إلى كافة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئات الأمم والى أحرار العالم إلى التدخل الفوري والسريع لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء العزل. ويؤكد التحالف من جديد المقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأممالمتحدة، وإذ يؤكد أيضاً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان وبرنامج عمل فيينا، وإذ يشير إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية حقوق الطفل، وغيرها من صكوك حقوق الإنسان، وإذ يسلّم بأن السلم والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان هي أركان منظومة الأممالمتحدة، مستندين إلى قرار الجمعية العامة 60/251، المؤرخ 15 آذار/ مارس 2006، الذي قررت الجمعية فيه أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بمعالجة حالات انتهاك حقوق الإنسان، بما فيها الانتهاكات الجسيمة والمنهجية، وتقديم توصيات بشأنها، وبالاستجابة فوراً في الحالات الطارئة المتعلقة بحقوق الإنسان، وإذ يسترشد بميثاق الأممالمتحدة، وبصكوك حقوق الإنسان ذات الصلة، والقانون الإنساني الدولي، وبخاصة اتفاقيتي لاهاي للعامين 1899 و1907 بشأن قوانين وأعراف الحرب البرية التي تحظر مهاجمة وقصف السكان المدنيين والأهداف المدنية، وتبين الالتزامات بتوفير الحماية العامة من الأخطار التي تنشأ عن العمليات العسكرية للأهداف المدنية، والمستشفيات، ومواد الإغاثة ووسائط النقل، وإذ يشير إلى التزامات الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب/ أغسطس للعام 1949 وفي البروتوكولين الإضافيين الملحقين بها، وإذ يؤكد من جديد التزام كل طرف من الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب (اتفاقية جنيف الرابعة) باتخاذ إجراء ضد الأشخاص الذين يزعم أنهم ارتكبوا أو أمروا بارتكاب انتهاكات جسيمة للاتفاقية، وإذ يشير إلى اتفاقية عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وإذ يؤكد أن قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي متكاملان ومتآزران، فان تحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية يعلن في ضوء ما سبق موقفه من العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا العربي الفلسطيني، ويؤكد على ما هو آت: - أولا: توجيه تحية اعتزاز وإكبار إلى الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه. - ثانياً: إدانة وشجب العدوان الإسرائيلي الغادر على أهلنا في فلسطين. - ثالثاً: دعوة أحرار العالم والرأي العام الدولي إلى إدانة واستنكار العدوان على شعبنا العربي الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها السافر فوراً. - رابعاً: دعوة كافة الشباب العربي إلى المشاركة بكافة الفعاليات السياسية والوطنية المنددة بالعدوان الإسرائيلي الفاشي على الشعب الفلسطيني. - خامساً: وجوب تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الإنسانية، والسياسية تجاه شعبنا العربي الفلسطيني، وتوفير الحماية له، وندعوه للتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان وإلزام إسرائيل باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية.