القاهرة 24 افريل 2010 /وات/ أعلنت الجامعة العربية يوم الجمعة عن بدء تحركاتها واتصالاتها في الاممالمتحدة لالغاء القرار الاسرائيلي القاضي بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية. وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السيد محمد صبيح في تصريحات للصحفيين أن الجامعة بدأت اتصالاتها مع السفراء العرب فى الاممالمتحدة وفي جنيف للتحرك لمواجهة القرار الاسرائيلي بطرد الفلسطينيين من الضفة. وذكر صبيح بنتائج الاجتماع العاجل الذى عقده المندوبون الدائمون موخرا لبحث الاجراءات الاسرائيلية والخطوات المحددة التي اتخذها المجلس بشأنها ومنها الذهاب الى المحاكم الدولية. وأشار في هذا الصدد الى شروع الجامعة في اتصالات بالمجموعات المختلفة وخاصة السفراء العرب في الاممالمتحدة وفي جنيف لمتابعة الموضوع ولعقد اجتماعات عاجلة والعمل على وقف تطبيق القرار والغائه باعتباره يهدد وجود السلطة الوطنية واتفاقية السلام. وأوضح صبيح أن اسرائيل من خلال شروعها فى تنفيذ القرار 1650 تثبت بأنها غير مكترثة بالمجتمع الدولي مؤكدا أن السياسة الاسرائيلية القاضية بترحيل الفلسطينيين من موطنهم تعتبر انتهاكا لميثاق الاممالمتحدة من الدرجة الاولى. وفي رده على سوال بشان اتفاقية جنيف الرابعة والحقوق التي تمنحها للمدنيين الواقعين تحت الاحتلال قال المسؤول أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والسياسات الاسرائيلية ليس فقط انتهاكا لاتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب بل لكل الاعراف الدولية. وحمل السيد صبيح المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة للتعامل مع العنصرية الاسرائيلية مضيفا قوله أن تجاهل المجتمع الدولي للتحركات الاسرائيلية يجعل الكلام عن الديموقراطية وحقوق الانسان ضربا من العبث الدولي ويشجع اسرائيل على مواصلة عدوانها. وجدد دعوته للولايات المتحدةالامريكية لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.