تتواصل الحفريات في منطقة صقانس بالمنستير وقد تم العثور على اثار تؤكد وجود أديرة تعود الى المرحلة المسيحية المتأخرة وتحديدا بين القرنين السادس والسابع ميلادي . واكدت الباحثة هاجر الكريمي المسؤولة على هذه الحفريات ومحافظة معلم اللجم الروماني ان ما عثر عليه له أهمية تاريخية كبيرة اذ لأول مرة في المنستير توجد إثباتات مادية على وجود المسيحيين وتحديدا إثبات مادي لأديرة قبل الاسلام إذ كانت هناك الرابطات الاسلامية التي تأسست على أنقاض الأديرة والان تم العثور على ما يثبت ذلك في منطقة صقانس التي كانت مدينة مستقلة على المنستير وما تم العثور عليه هي معالم دينية مسيحية ومساكن لرجال دين والآثار اثبتت وجود مجموعة دينية من خلال وجود القناديل التي تحمل رموز وعلامات وكلمات من الكتاب المقدس ورموز الصليب على القطع الاثرية وكل اللقى ترمز الى وجود مجموعة دينية وكذلك تم العثور على العملة والبلور والفخار. هذه الاثار توجد في محيط القصر الرئاسي بصقانس وقد تم بيع المقاسم في العهد السابق والعديد من الذين اشتروا هذه المقاسم تم ايقاف إشغالهم بقرار قضاءي بعد اعتراض المعهد الوطني للتراث ويبدو انه سيتم فتح تحقيق في هذا الملف الخطير اذ ان القانون التونسي يمنع البناء في المناطق الاثرية .