فتح الحبيب قيزة الامين العام للجامعة العامة التونسية للشغل النار على الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعتبره معاديا للتعددية النقابية في تونس ومتحالفا مع الاعراف ضد المنظمات النقابية ودعا الى عمل مشترك بين المنظمات النقابية من اجل الدفاع على العمال الذين اعتبر وضعهم أسوأ من زمن بن علي. قيزة قال انه منظمتهم كانت ممنوعة في عهد بن علي وانه دخل السجن في عهد بورقيبة في حين لم يدخل اي قيادي حالي في الاتحاد العام التونسي للشغل الان السجن واعتبر ان اتحاد الشغل ليس وصيا على الطبقة الشغيلة التي لم ينخرط الا 10 %فقط منها في الاتحاد الذي جعل من معاداة التعددية النقابية اولوية الاولويات له.