عرفت حركة بيغيدا الألمانية المنددة ب"أسلمة الغرب" موجة استقالات خلال هذا الأسبوع وطالت مسؤولين في الحركة، منهم زعيمها والمتحدثة باسمها، بعد أن تضاءلت شعبيتها مؤخرا. وقد استقال خمسة مسؤولين من الحركة المناهضة للإسلام في يوم واحد الأسبوع الجاري، بعد أن استقال زعيمها لوتس باخمان، وفق وسائل إعلام ألمانية الأربعاء. وكانت بيغيدا التي ترفض نعتها بالحركة "المعادية للإسلام" وتقول إنها "تنتقد الإسلام المتشدد"، تشهد كل يوم اثنين إقبالا متناميا منذ الخريف الماضي حتى أنها سجلت رقما قياسيا لعدد المتظاهرين الذي بلغ 25 ألفا في درسدن في 12 جنانفي إثر الهجمات الجهادية في باريس. لكن أثناء التظاهرة الأخيرة الأحد جمعت بيغيدا 17 ألف شخص فقط، في تراجع ملحوظ قياسا إلى التجمع السابق. والاثنين الذي قبله منعت تظاهرة درسدن بسبب تهديد بهجوم إسلامي. وقد ألغيت الأربعاء التظاهرة المقبلة المقررة الاثنين لأسباب مجهولة كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية دي بي إيه عن متحدث باسم بلدية درسدن. في المقابل أبقت بيغيدا على فيس بوك على موعدها الاثنين التاسع من فيفري .