بينما يتساءل العالم حول اختفاء المعارضين السياسيين، فقد اقدم فلاديمير بوتين الزعيم الروسي على الاختفاء واحداث جدلا في كامل العواصم العالمية . فبوتين لم يظهر منذ أسبوع على الرغم من الأزمة الاقتصادية في بلاده والدوامات للقضية الأوكرانية، و "جدول أعماله المزدحم" وهو ما اثار عديد الشائعات حول حالته الصحية. ولكن الجواب قد يكون انطلاقا من حياته الشخصية . اليوم الجمعة اخذت الاشاعات منحى اخر فاثنان من وسائل الإعلام السويسرية، (صحيفة بليك والإذاعة السويسرية الايطالية) قالا ان عشيقة فلاديمير بوتين، الحاصلة على الميدالية الاولمبية في الجمباز سابقا كابايافا ألينا، (32عاما) قد تكون في عيادة سانت ' آنا، في Sorengoتيسان، لتلد طفلا من بوتين . وهو ما يفسر الغياب الغامض للرئيس الروسي؟ وقالت RSI نقلا عن مصادرها الخاصة أن الزوجين حجزا غرفتين في هذه العيادة منذ بداية الأسبوع، وتقول هيئة الاذاعة السويسرية الايطالية أن الغرف قد تم بالفعل حجزهما . فيما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بشكل قاطع بعد ظهر اليوم الجمعة الشائعات. وكذب بأن يكون لبوتين ابنا من الينا لم يتم تأكيد العلاقة المزعومة بين فلاديمير بوتين وألينا Kabaieva رسميا من قبل الكرملين والموضوع من المحرمات الحقيقية في الصحافة الروسية. والينا هي التي كانت واحدة من حاملي الشعلة الأولمبية خلال دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي و هي أم لطفلين، صبي ولد في عام 2008 وابنة في عام 2012. ولم تكشف أبدا عن والد ابنيها . كما ان بوتين كان قد طلق زوجته سنة 2014.