قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الاثنين إن الاتحاد لن يسمح بتوظيف المطالب المشروعة لتحقيق أجندات أخرى وسيعمل على حل الاشكاليات القائمة بالحوار معربا عن الامل في أن يتم التوصل الى حل في ملف التعليم الاساسي الذي تحول الى أزمة وطنية وفق تقديره. وأضاف لدى اشرافه على أشغال الهيئة الادارية الجهوية للاتحاد الجهوى للشغل بقابس أن تونس تمر بوضع صعب وخطير وأن الاتحاد سيكون طرفا رئيسيا في انقاذها حتى لا تفشل التجربة التونسية ويتحقق طموح الشعب في العيش في دولة ديمقراطية معتبرا أن المشروع التونسي مهدد اليوم بشكل جدي وما تعيشه البلاد من أحداث ارهابية يدخل في هذا النطاق حسب رأيه. وأوضح المباركي أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل سيقترح حلا للخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد وذلك بالتعاون من المكونات الاخرى وبوضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. وبين أن تونس ستبقى في حاجة الى التوافق لسنوات وأنه من الضروري فتح حوار اجتماعي يتم فيه ترتيب الاولويات والاتفاق على مخطط يساعد على انعاش الاقتصاد وينهض بأوضاع التونسيين والتونسيات.