تونس- الشروق أون لاين- أبو أمان الله: أكد محمد رؤوف الخماسي رجل الاعمال المعروف واحد مؤسسي حركة نداء تونس، انه لا ينوي تأسيس حزب جديد . واضاف في تصريح خاص للشروق اون لاين أنّه تقدّم رسميّا بداية هذا الأسبوع بطلب للحصول على تأشيرة مؤسسة تعني بلم شمل العائلة الدستورية بكل فروعها، انخراطا في الجهد الذي يلوم به رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للمصالحة بين التونسيين وتوحيد الصف في مواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد. وبيّن الخماسي أنّ مراجعة الفكر الدستوري مهمة متأكّدة لتقييم التجربة والوقوف على الأخطاء والرد على الشيطنة التي تعرض لها الدساترة وخاصة بعد الثورة، وتشكيك كثيرين في مساهمتهم الوطنية رغم التضحيات التي بذلوها لطرد المستعمر وبناء دولة الاستقلال، وانخراطهم التلقائي والقوي في الثورة والانتقال الديمقراطي. وأكد محمد رؤوف الخماسي إنّ مرور حوالي مائة سنة على تأسيس الحزب الدستوري على يد الشيخ عبد العزيز الثعالبي الزعيم الوطني ورائد حركة الإصلاح الديني والاجتماعي في عصره مناسبة تاريخية هامة ومحطة لتأسيس انبعاث دستوري جديد في إطار مشروع وطني ديمقراطي جامع لا يستثني اي طرف من القوى الوطنية الملتزمة بمبادئ الجمهورية ومكاسب المشروع التحديثي والمنخرطة في معركة تونس ضد الاٍرهاب والتطرف. وتضم الهيئة التأسيسية للمؤسسة ثلة من الوجوه البارزة مثل نبيل القروي مدير قناة نسمة وخالد شوكات مساعد رئيس مجلس نواب الشعب. وآثار خبر اعتزام الخماسي تأسيس حزب ضجة كبيرة اعتبارا لمكانة الرجل ودوره في تأسيس النداء، وهندسة علاقة الدساترة بكثير من خصوم الامس وخاصة من الإسلاميين.