أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا لمواطنيها من السفر إلى ليبيا، كما طالبت المواطنين الامريكيين الموجودين في ليبيا ب"الرحيل الفوري". وقال البيان على موقع الشؤون القنصلية الأميركية أمس الأربعاء: "إنَّ الوضع الأمني في ليبيا يظل غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به". وأضاف: "إنَّ الجماعات المتطرِّفة تستمر في تخطيط هجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بما فيها ليبيا". ولفت موقع "ذا واشنطن فري بيكن" الأميركي إلى أنَّ صدور التحذير جاء بعد ثلاثة أيام فقط من الذكرى الثالثة للهجوم على مبنى القنصلية الأميركية في بنغازي في العام 2012، الذي راح ضحيته السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين. وطالب البيان المواطنين الأميركيين بتجنب أماكن التظاهر والحذر من أية تجمعات كبيرة. وأوقفت السفارة الأميركية أعمالها في ليبيا واستدعت طاقمها بالكامل في 26 يوليو 2014 بسبب العنف الدائر. وقال الموقع التابع لوزارة الخارجية الأميركية: «إنَّ الحكومة الليبية لم تتمكَّن من بناء قوات الجيش والشرطة وتحسين الوضع الأمني منذ ثورة 2011»، بالإضافة إلى ما قال إنه ارتفاع معدلات الجريمة.