أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن استنكاره الشديد لما اعتبره تهجما لا أخلاقي واساءة بالغة لمنظمة الاعراف ولقيادييها ولمنظوريها من خلال ما ورد في تصريحات بعض قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل. واعتبر في بيان اصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي الثلاثاء بتونس أن هذه التصريحات قد خرجت عن اطار العلاقات الشغلية الى مجالات أخرى ومن شأنها أن تدفع نحو التصادم وضرب كل مساعي تحقيق الاستقرار والوفاق. كما عبرت منظمة الاعراف عن رفضها المطلق لكل أشكال التهديد والترهيب والافتراء وتحريف الوقائع والزج بالحوار الاجتماعي في دائرة الحسابات الضيقة التي لا علاقة لها بالعمل النقابي وكل أشكال التلويح بارتهان الشعب التونسي والاضرار بمصالحه. وقالت إن هذه التهديدات لن ترهب المنظمة التي تظل قوية وموحدة بفضل منخرطيها وبفضل رصيدها التاريخي حسب نص البيان. وأكد الاتحاد أنه لم يقطع في أي وقت من الاوقات التفاوض لأن ذلك مخالف لتقاليده ومبادئه ولكنه يرفض التفاوض تحت التهديد والترهيب. وشدد على أن المفاوضات الاجتماعية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الاوضاع التي تمر بها القطاعات والمؤسسات وجميع مؤشرات الاقتصاد الوطني للمحافظة على المؤسسات وعلى ديمومتها وعلى مواطن الشغل القائمة بها.