بنزرت_ الشروق اون لاين_ حميدة المحمودي: فوجئ أهالي و متساكني مدينة منزل بورقيبة ليلة امس بعمال البلدية وهم ينتزعون " الساعة " المتواجدة بساحة 14 جانفي بواسطة جرافة وقد تم نقلها الى المستودع البلدي بالجهة .هذا الامر وحسب اهل الجهة تم دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا القرار والذى نفذ ليلا وكأنه يشير الى شيء ما .... ولكن حسب مصادرنا انه سيقع تعويض "الساعة " بتمثال الحبيب بورقيبة وذلك يوم 20 مارس بمناسبة الذكرى 60 للاستقلال . غياب وصمت المسؤولين مسؤولي الجهة من معتمد و مجلس بلدى رفضوا الحديث عن هذا الامر بتعلة انه لا علم لهم بمن امر باقتلاع "الساعة " وبما ستعوض او لماذا. هذا الامر جعل العديد من المجتمع المدنى فى حالة ذهول واستغراب متسائلين من يحكم ومن يتخذ القرار ومن المسؤول بالمدينة ... بين الرافض والمؤيد لعودة تمثال بورقيبة تشابكت الآراء حول اعادة التمثال فهناك من يري انه مع عودة التمثال للتاريخ والذكرى للزعيم بورقيبة . وهناك من يرفض عودة التمثال او الحديث عنه لأنه لن يقدم شيئا للمدينة التى تعانى من الخصاصة والفقر مطالبين بتحقيق فرص العمل والتشغيل اولا او حتى ايجاد حلول للمشاكل البيئية التى اصبحت تهدد صحة المواطنين قبل الحديث عن الاصنام والتي لا تغير من واقع المدينة شيئا.