مكتب القيروان-الشروق: ناجح الزغدودي قال حاتم بن سالم رئيس المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ان تونس تعيش ظرفا خاصا وصفه بالصعب ليس على مستوى داخلي فحسب بل على مستوى اقليمي متحرك على مستوى المغرب العربي والجوار. وافترض ان يكون اصعب في المستقبل داعيا الى ان تكون هناك جبهة داخلية قوية لمجابهتها. وشخص هذه الظروف الصعبة في ما يعيشه جيران تونس من وضع صعب الى جانب ما يعيشه الشريك الرئيس لتونس وهو الاتحاد الاوروبي من صعوبات اقتصادية. وأكد هذه التغيرات والازمات المحيطة بتونس تجعل مستقبل البلاد صعبا. وجاء ذلك في مداخلة قدمها بمناسبة الاعلان عن مجلس القيروان للقيادة والاستشراف الذي احتضنته القيروان يوم السبت 23 أفريل بحضور عدد من القيادات الوطنية والجهوية تحت اشراف والي الجهة. تناسق البرامج وأوضح السيد بن سالم في المقابل أن النجاة من هذه الازمات وجعلها ضعيفة التأثير على تونس يكون "بحل المشاكل الداخلية للبلاد وتفادي الازمات التي قال انها معروفة". ودعا الى تحول تونس في مستوى معينة خلال 10 سنوات القادمة تكون على مستوى معين من التناسق على مستوى برامجها وعلى مستوى سياساتها. واعتبر من جانبه ان انشاء مجلس للتخطيط والاستشراف مثل الذي عقد في القيروان هو دافع أمل لمستقبل افضل من خلال التعويل على القوى الوطنية في فرض رؤية معينة لمستقبلة. ودعا الى تعميمه في كل الجهات. وقد تم امضاء بروتوكول اتفاق بين التونسي للتخطيط الاستراتيجي وبين مجلس القيروان للقيادة والاستشراف الذي يترأسه القاضي أحمد عظوم، رئيس الهيئة الوطنية للرقابة الادارية والمالية برئاسة الجمهورية والذي كان مصحوبا بحفيده خلال اللقاء.