قالت صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية ان هناك «أدلة» على تهريب اجزاء من معدات عسكرية حساسة ومكونات جديدة لآلات حفر آبار النفط ومحطات المياه الى الاردن بواسطة الشاحنات. وحسب الصحيفة فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقطت في الأشهر الماضية بواسطة الاقمار الصناعية العديد من الصور التي أفادت نتائج تحليلها ان معدات هربت من مواقع للصناعات العسكرية العراقية بما في ذلك مواقع نووية. ومن المعدات التي هربت الى الاردن حسب الصحيفة، أجهزة كانت قد ركبت في مواقع عراقية اثناء عمليات التفتيش قبل الغزو. وذكرت امس صحيفة «الرأي» الاردنية ان الجمارك الاردنية ضبطت عديد الشاحنات التي تحمل نفايات صناعية مخلوطة بمواد مشعة مشيرة الى انه تمت اعادة بعض الشاحنات المحجوزة الى العراق. وقالت الصحيفة ان السلطات الاردنية اقامت في النقاط الحدودية مع العراق ثلاثة مراكز لكشف آثار اليورانيوم المخصب او المواد الكيمياوية. وأضافت اليومية الاردنية ان النفايات القادمة من العراق وبينها معدات عسكرية مستعملة (أجزاء الدبابات مثلا)، كان يفترض ان تصدر من ميناء العقبة الى الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول أوروبية اخرى.