ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها أمس أن متخصصين في أساليب التحقيق بقاعدة «غوانتانامو» أرسلوا في موفى العام الماضي الى العراق حيث شاركوا في اعداد فرق من الاستخبارات العسكرية الأمريكية بسجن «أبو غريب». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين كبارا لم تكشف أسماءهم قولهم إن هؤلاء المتخصصين لعبوا دورا محوريا في «أبو غريب» طوال ديسمبر الماضي وهي الفترة التي شهدت أخطر التجاوزات بحق المعتقلين العراقيين في هذا السجن. وأشارت الصحيفة الى أن المتخصصين في أساليب الاستجواب أرسلوا بطلب من الجنرال جيفري ميلر الذي كان في السابق مسؤولا عن معتقل «غوانتانامو» قبل أن يتولى الاشراف على السجون التي يديرها الاحتلال في العراق... وقد وردت الإشارة الى «تورط» فرق من «غوانتانامو» في تقرير يعده الجنرال الأمريكي بالعراق جورج فاي حول الاتهامات الموجة الى متخصصي الاستخبارات العسكرية باساءة معاملة المعتقلين العراقيين، وفق ما ذكرته الصحيفة.