توجه لنائب عن الكتلة الديمقراطية والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي الثلاثاء 8 نوفمبر 2016، بسؤال شفوي لمكتب مجلس نواب الشعب موجه لوزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين حول دعوة مجموعة من السينمائيين لحضور مهرجان أيام "قرطاج للسينما العربية والإفريقية" مستنكرا حضور سينمائيين "صهاينة" حسب قوله وفي هذا الاطار توجه وزير الشؤون الثقافية ردا على النائب زهير المغزاوي بهذا التوضيح الصريح: "غريب أمرنا السيد زهير المغزاوي أن ندافع عن العروبة ونقصي الفلسطينيين من الحلول بيننا. ألا تعلمون أن مليونا ونصف من الفلسطينيين جوازاتهم إسرائيلية؟ فهل دورنا أن نزيدهم حصارا على حصار؟ ألا تعلمون أن هاني أبو أسعد وإيليا سليمان ومحمود درويش وسميح قاسم وغيرهم كثير يتنقلون بجوازات سفر إسرائيلية للحتمية السياسية والتاريخية المفروضة عليهم؟ أ لا تعلمون أن محمد بكرى قد فاز سابقا في أيام قرطاج السينمائية مرتين بالتانيت الذهبي لأفضل وثائقي ومرة كأفضل ممثل بين 2002 و2008 وهو فلسطيني من عرب 1948 واسمه محمد كما ترون وتعلمون وأن قضية مرفوعة ضده وهو مهدد بالسجن لمواقفه السياسية المناصرة لفلسطين. هل هذه هي العروبة والانتصار لقضايا التحرر أن نحرم الفلسطينيين من السفر إلى تونس وهم مجبرون على التنقل بجواز غير فلسطيني؟ غريب أمرنا يا سي زهير أن نتكلم بالعقل ونتصرف بالغريزة. هم فلسطينيون، عرب 1948 من اعتبرت صهاينة. لا حول و لا قوة إلا بالله."