تلقت الشاعرة آمال موسى دعوة للمشاركة في الأمسية الافتتاحية الأولى للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، الذي يعد من أهم المهرجانات الثقافية الشعرية في منطقة الخليج العربي وأكثرها عراقة باعتباره تأسس منذ واحد وثلاثين عاما. وسيشارك في الدورة الحالية التي تنطلق فعالياتها اليوم الأربعاء غرة فيفري الجاري أكثر من 300 أديب ومفكر من مختلف أنحاء العالم، إذ ستقام الأمسية بنادي الرياض الأدبي. وسيرافق الشاعرة آمال موسى، التي مثلت في لأكثر من مناسبة الشعر التونسي منذ صدور مجموعتها الشهيرة الأولى "أنثى الماء " عام 1997، كل من الشعراء أحمد الحريشي ( المغرب) وسعود اليوسف وتهاني الصبيح من السعودية والشاعر محمد عبد الباري من الصومال. وقد سبق لآمال موسى المشاركة عام 2011 في مهرجان عكاظ بمدينة الطائف السعودية. يُذكر أنّ الشاعرة المبدعة آمال موسى سبق أن شاركت في مهرجانات شعرية أوروبية وعربية عديدة وترجمت أعمالها إلى لغات مختلفة ولها تحت الطبع مجموعة شعرية خامسة بعنوان "الحياة لم تضع بعد مساحيقها" ستصدر خلال معرض تونس الدولى للكتاب القادم عن دار كلمة للنشر. والشاعرة آمال موسى هي أستاذة جامعية مختصة في علم الاجتماع وتترأس منذ ديسمبر الماضي إدارة الدورة ال 53 لمهرجان قرطاج الدولي. وتقول الشاعرة آمال موسى في ديوانها الجديد: لقد كبُر فيَّ القلق رسم دنيا وبرزخا وآخرة من حطبٍ وجنّة. صار رجلا مفتول العضلات صدرُه مكسو بالعشب الأسود صار حزنا كأفئدة العرب وحكايات العشق. جالستُ القلق في المساءات جنبا إلى جنب وفخذا إلى فخذ وأنت تعلم كم يطول المساءُ في ليلي. لم أقاطعُه في الكلام. أقلعتُ عن عادة مقاطعة الكلام تقطيعه...