أكد وزير النقل أنيس غديرة، انتهاء المرحلة الأولى من الدراسات المتعلقة، بإعادة احياء الخط الحديدي عدد 11، الذي كان يربط بين مدينتي القصرين وسوسة، الذي انقطع منذ سنة 1969. وأضاف غديرة، خلال جلسة عامة عقدت الثلاثاء بمقر مجلس النواب لمناقشة تقرير لجنة التنمية الجهوية حول زياراتها الى ولايات الوسط الغربي، بأنه سيتم اعادة تأهيل الخط المذكور، بهدف فك العزلة عن ولايات الوسط الغربي ولتطوير مستوى خدمات النقل للمواطنين. وأكد، أن كلفة المشروع تقدر ب500 مليون دينار، مشيرا الى" أن المرحلة الثانية من الدراسات تستهدف اعادة تأهيل الخط الرابط بين ولايتي القيروانوالقصرين مرورا بولاية سيدي بوزيد، بعد أن تم انجاز مرحلة أولى من الدراسات للربط بين ولايتي القيروان وسوسة". ويندرج مشروع الخط الحديدي عدد11 ضمن مشاريع الشبكة الحديدية المبرمجة ضمن المخطط التنموي 2016-2020، وستمول الدولة على توفير 27 بالمائة من مجموع الاستثمارات في مجال النقل الحديدي، فيما تساهم المؤسسات العمومية بنسبة 36 بالمائة من هذا التمويل.