ً أون لاين- نورالدين بالطيب: مهرجان المسرح العربي الذي كان يفترض أن ينظٌم في تونس بين 10 و 16 جانفي القادم أصبح محل شك بسبب الأزمة في العلاقات التونسية الاماراتية وفِي الوقت الذي كانت فيه النيٌة تتجه لألغائه أو تأجيله أصدرت الهيئة العربية للمسرح في إمارة الشٌارقة في دولة الأمارات العربية المتحدة بيانا منذ قليل أكدٌت فيه تمسكها بتنظيم هذا المهرجان في موعده وهو ما ينبئ بانفراج محتمل في أزمة العلاقات الديبلوماسية بين الأمارات العربية المتحدةوتونس وهذا نص البيان الذي تلقٌت الشروقً أون لاين نسخة منه " بلاغ محبة للمسرحيين. يسر الهيئة العربية للمسرح، أن ترحب بكافة المسرحيين العرب المشاركين في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي، و التي ستعقد في تونس بموعدها و ببرنامجها الذي تم العمل على إعداده بكل أناة و دقة، في عمل مشترك مبني على الاحترام و التفاهم بين وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية و الهيئة العربية للمسرح، لتكون الدورة العاشرة بمستوى الطموح و الانتظارات العربية عامة و التونسية خاصة، و لتكون الدورة تحية و تقديراً للجهود الإبداعية المسرحية التي أنجزتها سيدات المسرح التونسي و سادته، فشكلوا علاماته الفارقة و المميزة، و لتكون الدورة احتفاء بمجايلة خاصة من نوعها، بين مبدعين عرب من جيل الرواد و المخضرمين، إلى جانب الشابات و الشباب العرب، مبدعي الحساسية الجديدة في المشهد المسرحي العربي، و ليكون المهرجان مساحة تؤوب إليها رفوف المسرحيين المهجريين، حاملين أفكارهم و رؤاهم المسرحية في ظلال عمل كبير فكري و تدريبي. تونس في الفترة من 10 إلى 16 جانفي 2018، موعد للجمال و التنوير. و ختاماً، تحية لوزارة الشؤون الثقافية و كافة طواقم عملها، و تحية للجان التي تعمل على تهيئة المناخ من أجل دورة مميزة. عشتم و عاش المسرح" ويذكر أن هذا المهرجان ينظٌم بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية ومديره الدكتور محمود الماجري مستشار وزير الثقافة .