اشتكى عدد من أهالي مدينة قبلي من النقص في توفر مادة الحليب المعلب او من البيع المشروط لهذه المادة في صورة توفرها ببعض المحلات التجارية، معبرين عن استغرابهم من هذه التصرفات التي تمس من القدرة الشرائية للمواطن وتجبره على التزود بمواد لا حاجة له بها. وأكد الأهالي انه منذ دخول شهر رمضان ظهر النقص في توفر مادة الحليب المعلب باغلب المحلات التجارية، وباتت هذه المادة لا تعرض للعموم بل يجد الحريف نفسه مضطرا لطلبها من التاجر الذي يفرض عليه شراء مواد غذائية أخرى مع كل علبة حليب يتزود بها. كما دعا المواطنون فرق المراقبة الاقتصادية ومنظمة الدفاع عن المستهلك إلى التدخل العاجل للحد من هذه التصرفات الاحتكارية.