طالبت حركة «حماس» القضاء الفلسطيني بملاحقة المتورطين في توريد الاسمنت وبيعه للكيان الاسرائىلي الذي يستخدمه في بناء الجدار العازل على الاراضي الفلسطينية المصادرة في الضفة الغربية. ووصفت الحركة في بيان صادر بغزة بيع الاسمنت للاسرائىليين بالجريمة الكبرى مؤكدة ان هذه الجريمة لن تنتهي الا حن تتم محاكمة كل المتورطين. وحثت الحركة ايضا المسؤولين الفلسطينيين على اظار الحزم في هذا الموقف الخطير. وطالبت «حماس» باجراءات مشددة ضد كل من يثبت تورطه وضد اي شخص يتستر على فعل من هذا النوع. وجاء في البيان ذاته ان الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع المتلاعبين بمصيره وتاريخه كما جاء فيه ان هذه الممارسات تقوي شوكة الاحتلال الصهيوني وتوسع الجدار والمستوطنات.