بدأت قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي بالتعاون مع مجالس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة باختبار استخدام كلاب ضالة مسعورة لحراسة المستوطنات ممن اسمتهم المهاجمين الفلسطينيين، في سلوك غير مسبوق يعكس مدى التدهور الاخلاقي والعنصرية في الكيان الصهيوني. وحسب صحيفة «يدعوت احرنوت» العبرية فقد بدأ هذا التوجه بعد قيام اعداد متزايدة من الاسرائيليين بالتخلص من أنواع من الكلاب المنزلية بعد حادثة موت الطفلة اليهودية افيفيت حانون بعد ان نهشها احد هذه الكلاب. وتنطلق سلطات الاحتلال في تنفيذ هذا المشروع من قاعدة اذا كانت عدائية الكلاب قادرة على انقاذ الحياة فيجدر ان نستوعب هذه الكلاب وستحصل عندنا على عناية مهنية وشروط طبية من باب الرفق بالحيوان وكخيار آخر بدلا من قتلها. وعلقت صحيفة «الخليج» الاماراتية بان من اقترح وصادق على هذا التوجه لم يعر بأي حال ما يمكن ان تفعله هذه الكلاب بأي طفل او بالغ فلسطيني ممن يقيمون بمحاذاة المستوطنات لان الحياة التي يقصدونها هي حياة الاسرائيليين فحسب. ومن المقرر ان يقوم بعد أسبوعين ممثلون عن الجيش الاسرائيلي وضابط الامن في المجلس الاقليمي لمنطقة بنيامين أفيغدور شاتس بجولة في محاجز الكلاب لاختيار الكلاب الضالة التي قبض عليها وتنظر حكم الموت بحقنة السم لنقلها الى حيث المستوطنات. وحسب الخطة التجريبية للمشروع ستربط هذه الكلاب بكابل طويل في النقاط المهددة في المستوطنات بما فيها مستوطنات براخا وآلون موريه وعالية وشيلو قرب نابلس.