تونس 1 جويلية 2010 (تحرير وات / زهير الوريمي)- احتفلت الاسرة الرياضية في تونس الخميس باليوم الوطني للرياضة والروح الاولمبية الذي تميز بتكريم المحرزين على جوائز رئيس الجمهورية في القطاع الرياضي لسنة 2010 وياتي الاحتفال السنوي باليوم الاولمبي الذي اقره رئيس الدولة تجسيما لانخراط تونس النشيط فى الحركة الاولمبية واعلاء مبادئهاالسامية، وتاكيدا للالتزام بتكريم ومكافاة الجامعات والجمعيات والرياضيين وكافة اطراف الاسرة الرياضية من الذين تالقوا على صعيد النتائج وتميزوا في خدمة الرياضة الوطنية. وان المتامل في قائمة الفرق والمنتخبات التي حظيت بشرف التكريم اليوم يقف على حقيقة شمولية المقاربة الرياضية اذ ان المتوجين جمعوا في انشطتهم بين مختلف الاختصاصات الرياضية الجماعية منها والفردية وبين الرياضة المدنية والمدرسية ورياضة وثقاقة وشغل والمؤسسات العمومية والخاصة والجمعيات الناشطة في حقل رياضة ذوي الاحتياجات االخصوصية. وفضلا عن تكريم المتميزين على مستوى النتائج الرياضية تم من خلال بقية فروع الجائزة ايلاء مكانة متميزة لجهود بلديات عددمن المدن التونسية لصيانة المنشات الرياضية التي تعتبر في صلب اهتمامات المجموعة الوطنية بما تعنيه من حرص على الحفاظ على المكتسبات في مجال البنية الاساسية الرياضية وحمايتها. كما تشجع الجوائز المسندة لعدد من الجمعيات على مزيد العمل لتاطير الناشئة ما يساهم في تطعيم النخبة الوطنية بعناصر نوعية. ويقترن الاحتفال بهذه المناسبة بما تسجله الرياضة التونسية من نجاحات متلاحقة وتخطوه اشواطا كبيرة على درب تثبيت مظاهر نقلتهاالنوعية، كما يعد موعدا لاستحضار مظاهر الاعتراف والتكريم لتونس ولرئيسها من قبل الهيئات الرياضية الدولية تقديرا لجهود سيادته فى مجال النهوض بقطاع الرياضة. فقد تم خلال العقدين الماضيين تكريم رئيس الدولة من قبل عدد من المنظمات والهياكل الاولمبية والرياضية القارية والدولية على غرار اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الدولية لالعاب البحر الابيض المتوسط واتحاد اللجان الاولمبية العربية والاتحاد الدولى للجيدو والاتحاد الدولى للمصارعة وذلك تثمينا لجهوده فى مجال النهوض بالرياضة في تونس ولصواب المقاربة التونسية للشان الرياضي والشبابي وتونس التي تحتفل باليوم الوطني للرياضة والروح الاولمبية تعترف لها الهياكل الاولمبية والرياضية الدولية بانها كانت دائما سباقة في التفاعل مع نداءات اللجنة الاولمبية الدولية. وتتوفر لتونس منشات وبنية اساسية عصرية تغطى كامل تراب الوطني وتتيح لكافة الشبان فى سائر الجهات ومن مختلف المستويات الاجتماعية، ممارسة رياضتهم المفضلة فى ظروف حسنة. كما تستفيد مختلف الهياكل الرياضية من دعم معنوي ومادي ويحظى الرياضيون بكل مظاهر الاحاطة المادية والمعنوية والاجتماعية وقد تعززت مصداقية التمشي التنموي لتونس الحريصة على الاسهام فى نشر ثقافة السلم والتسامح والتضامن بين البشرية بفضل ما تتيحه الرياضة والحركة الاولمبية من فرص لقاء وتعارف وتعاون بين الشباب في العالم بما جعل مبادرة تونس في نوفمبر 2003 حول اعتماد الرياضة كوسيلة للتربية والصحة والسلم ثم اعلان سنة 2005 سنة الرياضة والتربية البدنية واعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب تلقى كل الترحاب من قبل المنتظم الاممي والهياكل الدولية المختصة. ويتزامن هذا الاحتفال مع الاستعداد لاطلاق الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب التي ستكون فضاء فسيحا لتنويع الانشطة الشبابية والانفتاح على قضايا الشباب وشواغله بما في ذلك الرياضة التي تعتد النشاط الشبابي الابرز.