يدل الانتشار الكبير لاجهزة التكييف سواء في المنازل او المكاتب او المقاهي ان التونسي لم يعد يعتبر المكيفات من الكماليات بل من ألح الضروريات. وبقدر ما له من ايجابيات تساعد على مقاومة حر الصيف وقطرات العرق الا ان سلبياته ايضا عديدة وامراضه كثيرة إذ أنه من اهم اسباب امراض الجهاز التنفسي كالحساسية والربو وجراثيم الرئة التي يمكن ان تتسبب في مضاعفات خطيرة جدا «توصل الى الانعاش» وفق ما أكدته الدكتورة شامة الربودي الاختصاصية في امراض الصدر والحساسية، ونصحت الدكتورة بضرورة ابعاد الاطفال وخاصة الرضع منهم عن اجهزة المكيف لأنهم قليلوا المناعة وأجسامهم غير قادرة على المقاومة اضافة ايضا الى كبار السن الذين بدأوا يفتقدون مناعتهم فهم حسب الدكتورة الربودي اكثر حساسية من غيرهم لامراض المكيفات، أما بالنسبة للاطفال فيمكن ايضا ان يصاب هؤلاء بامراض الانف والاذن اذا تعرضوا لفترة كبيرة الى هواء المكيف الذي يحتاج بدوره الى عناية وتنظيف دوري حتى لا يصبح مكمنا لجراثيم عديدة.