رغم انقضاء فصل الصيف لازلنا نستنجد بالمكيفات الهوائية لتخفيض وقع الحرارة ولازلنا بالتالي عرضة للإصابة بأمراض الأنف والحلق. تحمل المكيفات الهوائية بعض المخاطر على كامل الجهاز التنفسي للجسم وتقول الدكتورة سلوى بلقايد بن حسين وهي إخصائية في أمراض وجراحة الأنف والحلق أن سوء استعمال المكيف تنجر عنه الاصابة بأمراض الأنف تبرز في شكل حساسية. مثل هذه الحساسية تنتج جراء التغيّر الفجئي في حرارة الهواء وعند التحوّل من مكان بارد إلى آخر حار تشتعل فيه درجة الحرارة والنتيجة حدوث خلل في وظائف الأنسجة الأنفية. إلى هذا فإن مقدار رطوبة الهواء البارد في المكان المكيّف ينتج عنه خلل نسيجي وحساسية. المكيفات الهوائية إذا لم يقع تنظيف وتغيير مصفاتها باستمرار من شأنها أن تكون مصدرا لبعض الجراثيم تسبّب الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي. **حساسية في الحلق في أخطر الحالات قد تتطوّر الحساسية لتصبح التهابات على مستوى الجيوب الأنفية اما إذا ما كانت هذه الحساسية على مستوى الحلق فإنها قد تخلف تعفنات متفاوتة الخطورة وقد تؤثر على وظائف المفاصل والقلب والكلى لذلك وتفاديا لمثل هذه الأمراض تدعو الدكتورة (س) إلى الحذر وإلى ضرورة حسن التصرف في استعمال المكيف وتعديله حسب درجة الطقس والأهم من كل هذا السعي إلى تنظيف المصفاة (مصفاة المكيف) وتغيرها مرة كل سنة بالنسبة للتكييف المركزي. وعلى قدر المخاطر التي تحملها أجهزة التكييف فإن شرب الماء البارد يحدث أيضا التهابات وتعفنات في الحنجرة.