أعلن رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر امس ان الرئيس الامريكي باراك أوباما أبلغه في مكالمة هاتفية ان إدارته عدلت عن مشروع نصب الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا. وقال فيشر «لقد اتصل بي الرئيس الامريكي باراك اوباما بعيد منتصف الليل ليبلغني بأن حكومته عدلت عن مشروعها نصب قاعدة رادار على الاراضي التشيكية»، مضيفا ان الجمهورية التشيكية أخذت علما بهذا القرار وتتقاطع تصريحات رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر مع ما أكدته مصادر رسمية في البيت الابيض ان ادارة أوباما ستتخلى عن مشروعها الصاروخي نظرا لكون برنامج الصواريخ الايرانية بعيدة المدى لم يسجل تقدما بالسرعة التي ذكرتها التوقعات الاستخباراتية. ونقلت مصادر اعلامية أمريكية عن مسؤولين سياسيين حاليين في ادارة أوباما قولهم ان الخطر الايراني على القارة الامريكية وعلى العواصم الاوروبية الكبرى انخفض بشكل ملحوظ، الامر الذي سيدفع بأوباما الى التخلي عن مشروعه الصاروخي مما سيشكل تحولا كبيرا مقارنة مع ادارة بوش السابقة. وفي ردها عن الخطوة الامريكية عبرت موسكو عن ارتياحها لتخلي واشنطن عن مشروع الدرع الصاروخية الامريكية في أوروبا.