تعتبر هالة الحداد من الرسامات الصاعدات على الساحة الفنية التشكيلية في تونس، لما لها من رؤية عميقة حول الفن التشكيلي وخفاياه وأسراره، وهي التي تخرجت حديثا من المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة. «الشروق» التقت هذه الرسامة بقاعة محمد الحليوي بالقيروان أين تعرض إبداعاتها التشكيلية من خلال معرض أقامته للغرض ويتألف من 26 لوحة اختزلت فيه تصورها الإبداعي. لمن لا يعرف هالة الحداد؟ هالة الحداد متخرجة من المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة. أمارس هوايتي المفضلة منذ الصغر، حتى أني اخترتها في عملية التوجيه الجامعي. كيف انطلقت في ممارسة هذه المهنة؟ منذ الطفولة بكل فنون الرسم والتجميل، وقد بدأت بأشياء بسيطة سرعان ما تطورت شيئا فشيئا إلى أن وجدت نفسي أسبح في عمق هذا القطاع. من خلال انتاجك في المعرض، نلاحظ أنك تركزين على اللوحات المتحركة؟ بالفعل اللوحة لا توجد فيها نهاية، وكل شخص يشاهدها من زاويته الخاصة، وقد أردت ببداية سهلة وأدخلت أشياء درستها في الجامعة، وأغلب اللوحات خصصتها للورد لأني قادرة على خلق عدة فنيات وألوان متجددة وأشياء متنوعة. لماذا الميل إلى اللون البنفسجي؟ لأني أرتاح فيه كثيرا ويختزل بالنسبة لي عدة أشياء. ما هي طموحاتك؟ سأواصل العمل لأفتك مكانا لي على الساحة. من يعجبك من الرسامين في تونس؟ نورالدين الهاني. إلى أي مدى يؤثر فيك دور المشاهد؟ دور المشاهد مهم جدا لخلق ديناميكية وروح الحركة لدى اللوحة خاصة لما نعتمد على تقنيات مختلفة، والتجارب والآراء المخالفة قادرة على أن تخلق لي أشياء جديدة.