كشف صحفي سويدي يهودي عن قيام الكيان الصهيوني بسرقة الأعضاء البشرية لسجناء معتقل «أبو غريب» بالعاصمة العراقية بغداد، موضحا أن تحقيقه الإعلامي يدعم مصداقية المقال الذي نشره دونالد بوستروم مؤخرا حول استيلاء الصهاينة على الأعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها. وأكد الكاتب اليهودي إسرائيل شامير الذي سبق وان عاش فترة من الزمن في إسرائيل وخدم في سلاح المظليين خلال حرب 1973 أن شهودا عيان ومصادر إعلامية وعسكرية رفيعة أوضحت له أن طبيبا يهوديا أمريكيا كان يعكف طوال مكوثه في سجن «أبو غريب» على إزالة الكلى البشرية لسجناء أحياء. وأضاف إسرائيل شامير أن «الطبيب» اليهودي كان ينقل الأعضاء البشرية المسروقة إلى تل أبيب. تجاوز للحدود واعتبر شامير أن إسرائيل بهذا الصنيع تكون قد تعدت المناطق الفلسطينية المحتلة وتجاوزت الفلسطينيين لتطول الأماكن البعيدة نسبيا وذات السيادة». وأضاف شامير أن مقاله الجديد يأتي تأكيدا لما نشره الصحفي السويدي دونالد بوستروم بشأن سرقة الأعضاء البشرية للشهداء الفلسطنيين في المجازر الصهيونية التي تستهدف الأبرياء العزل». جرائم معهودة وفي سياق الاستدلال على صحة رأيه بأن سرقة الأعضاء البشرية لم تكن ولن تكون فعلا غريبا على العقلية الصهيونية المتعجرفة استشهد شامير بفضيحة «عصابة نيوجرسي» التي يديرها زعماء يهود في أمريكا والتي سرقت العديد من الأعضاء البشرية. كما آستدل شامير بما ذكرته «صحيفة جيروزاليم بوست» بأن إسرائيليا آعتقل في تركيا بتهمة قطع الأعضاء البشرية للمواطنين الأتراك. وذكر شامير في نفس الإطار بإلقاء القبض على شبكة صهيونية استطاعت استقطاب متلقين ومانحين أوكرانيين بعد التغرير بهم وخداعهم. وأضاف شامير أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية كشفت عن عصابة إسرائيلية في جنوب إفريقيا تسعى إلى دفع الفقراء إلى بيع أجز اء من أجسادهم. وعلق شامير على هذه الحوادث بأن الإسرائيليين، في كل الحالات هم الأطباء والمتاجرون والمهربون والمستفيدون من الأعضاء البشرية، مشيرا إلى أن إسرائيل هي «الدولة الوحيدة» في العالم التي تدفع للحصول على أفضل الأطباء والعاملين في زراعة الأعضاء البشرية بطريقة غير شرعية. وشدد الكاتب اليهودي على أن الإسرائيليين انسلخوا عن كل الروادع الأخلاقية أو القانونية إلى درجة أن بعض وسائل الإعلام العبرية تبرر التجارة بالأعضاء البشرية باعتبار أن الأجسام مجردة سلعة لا غير.