بعد انقضاء سبع جولات من عمر البطولة ارتقى الملعب التونسي ليصبح ثانيا على سلّم الترتيب بفارق نقطتين عن المتصدّر وبالنظر الى النتائج بالتفصيل يمكن القول أنها أكثر من إيجابية بمجموع خمسة انتصارات منها ثلاثة خارج القواعد، مقابل تعادل وهزيمة وحيدة ليكون رصيد البقلاوة 16 نقطة، مما جعل طموحات جماهير الملعب التونسي تأخذ منحى إيجابيا خاصة بعد تصريحات نائب الرئيس الأخيرة والتي أكد فيها قدرة فريقه على التتويج بالبطولة.. «الشروق» كعادتها، فسحت المجال لجماهير الملعب التونسي لتقييم ما حصل والتأمل في حقيقة الأهداف: محمد المبروكي: الفوز باللقب أصبح ممكنا شخصيا كنت أتوقع أن يحقق الفريق مثل هذه النتائج بالنظر الى قيمة التحضيرات وأهمية الانتدابات كما أن الاستقرار في الادارة بجميع مكوناتها منذ الموسم الماضي كان له الأثر الايجابي على هذه النتائج بفعل الاستمرارية وكل هذا سيجعل من الملعب التونسي منافسا جديا على لقب البطولة ويجب أن نغيّر جميعا العقلية حيث يجوز لنا الآن الحديث عن فريق جاهز من أجل الفوز بالألقاب. الحبيب الشواشي: الكأس أولا لنكون واقعيين في تقييمنا لما تحقّق الى حدّ الآن، فنحن نملك ناديا متماسكا وفريقا قويا، لكن يبقى الفوز بالبطولة أمرا بعيد المنال في ظل المنافسة الشرسة وما يتطلبه طريق البطولة من نفس طويل.. لذلك فإن المطلب الأساسي بالنسبة لنا هو التتويج بكأس تونس، وأعتقد أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق لو استثمر الفريق جيدا هذه الظروف الجيدة، والمناخ المشجع على العمل.. بالنسبة لنا نطالب بالتتويج قبل كل شيء ولا يهم إذا كان اللقب كأسا أم بطولة. محسن بلحسن: لا ننسى دور المدير الرياضي المرتبة الثانية الى حد الآن يمكن اعتبارها إنجازا غير متوقع، فأكبر المتفائلين لم يكن يتصور أن ينجح الفريق في الوصول الى هذه المرتبة.. وهنا لا يجب أن ننسى دور الادارة الرياضية بقيادة محمود الورتاني، الذي شكّك البعض في البداية في جدوى عمله وخطته ولكن بروز أسماء بقيمة مروان تاج وبلال الرياحي، أكد سداد رأي الادارة والمدير الرياضي.. بالنسبة لقدرة الفريق على التتويج فإنه أمر ستحدده الجولات القادمة، لكن إذا ما كانت إرادة الفريق قوية فإنه من المنطقي أن يُجاز كل مجتهد على قدر اجتهاده وبالتالي فإن تتويج فريقنا أمر متوقع بأي حال من الأحوال. العربي مجيد: النتائج متوقعة والتتويج غير مضمون من الطبيعي أن ننجح في الصعود الى المرتبة الثانية إذا كان العمل الجدي والمتكامل هو شعار الفريق، لكن في خصوص التتويج، فهو أمر غير مضمون، رغم أن ملامح الفرق الجاهزة للمنافسة على اللقب بدأت تتضح ويمكن أن نصنف الملعب التونسي من بين هذه الفرق.. نقطة أساسية يجب التركيز عليها وهي نجاح الانتدابات التي أعطت ثمارها في وقت وجيز والسبب هو أن الانتدابات أصبحت تجرى من قبل أهل الاختصاص بعد دراسة منهجية وهو مؤشر على تحسّن بعض الأمور الهيكلية داخل الفريق والتي ستنعكس إيجابا على النتائج. علي الجندوبي: لم نترك مجالا للصدفة العمل الذي قامت به إدارة الفريق لا يترك مجالا للشك بأن ما تحقق كان نتيجة للصدفة أو ضربة حظ عابرة.. نحن نجحنا الى حدّ الآن في تكوين نواة فريق قوي قادر على منافسة الكبار، وإذا ما نجحنا في تحقيق اللقب وهو أمر وارد سنكون قد أصبنا عصفورين بحجر واحد. من جهة أخرى برزت قوة الفريق في نجاحه في تعويض المغادرين ومن أبرزهم السليتي والعكروت والنوالي وبان بالكاشف أن هؤلاء لم يكن لهم مكان في الملعب التونسي وأوضاعهم في فرقهم الآن تتحدث عنهم.. المهم أن يكون الفريق قادرا على مواصلة المرحلة بثبات وتوازن وسوف يكون ختامها مسكا. عبد العزيز بوعزيزي: ما تبقى يتطلب إصرارا وعزيمة فريقنا يتوفر على كل أسباب النجاح وهو ما يدعّم إمكانية الفوز باللقب، عمل كبير يقوم به المدرب وأنا أعتبره من أفضل المدربين في تاريخ الفريق، نجحنا في التألق أمام أكبر الفرق وبالتالي فنحن لا نخاف أحدا ونقبل التحدي. يبقى أن تؤمن المجموعة بحظوظها وقدرتها على تحقيق الانجازات ويجب أن تحضر العزيمة والإصرار و«الڤليّب» ، لأنه لا تكفي الأمور الفنية وحدها لحسم المنافسة ونحن كجمهور مطالبون بمزيد دعمنا للفريق خاصة خلال الأزمات ونتمنى أن لا تحصل لأنه لا يمكن أن يفوز الفريق بجميع مبارياته في بقية مشوار البطولة.. «حبّ المريول» يجب أن يكون شعار اللاعبين والجمهور حتى يتحقق المطلوب.